قال الدي جي السويدي الشهير أفيتشي، أمس الإثنين بالرباط، إنه كان ينتظر بفارغ الصبر إحياء حفل في إطار فعاليات المهرجان منذ أن سمع به أول مرة. ووصف أفيتشي خلال ندوة صحافية قبيل إحيائه حفلا على منصة السويسي، مساء أمس، في إطار الدورة الرابعة عشرة لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، المهرجان ب"الضخم" وبأن "المهرجانات التي تشبهه قليلة في العالم". وأبرز أنه كل مرة يشارك في مهرجان من هذا الحجم يحاول أن "يعد شيئا مختلفا" ومزجا جديدا لأنه "يمل بسرعة من ترديد أغانيه". وصرح النجم السويدي أن جولات الفنية التي امتدت لأزيد من 6 سنوات حول العالم، "جعلته يشعر بأنه لم يعد شابا"، وأنه فقد لقبه كأصغر نجم دي جي في سماء الموسيقى الإلكترونية العالمية. وحول ترتيبه من بين النجوم الثلاثة الأوائل لهذا اللون الموسيقي، أكد أنه لا يعتقد أن هذا الترتيب "دقيقا"، موضحا، في المقابل، أنه "لا يختلف كثير عن الواقع". وفي معرض حديثه عن ألبومه الجديد "ستوريز" (قصص)، شدد أفيتشي على أن أغنية "ويتين فور لوف" "لا تعد مؤشرا" على نوعية الأغاني الأخرى التي سيحفل بها ألبومه المنتظر صدوره في وقت لاحق هذه السنة. ووصف ألبومه الجديد بأنه "متنوع جدا" كما يعكس ذلك عنوانه، ويتضمن مختلف أنواع الموسيقى الإلكترونية، معتبرا الألبوم "مرحلة إلى الأمام" في مشواره الفني. وقال إنه يحاول دائما أن يجرب أشياء جديدة وأنه سبق له أن أدمج أنغاما من إفريقيا وجامايكا وإيقاعات "السول" في إنتاجاته، معتبرا "لغة الموسيقى متشابهة في كل مكان من العالم". ويعتبر النجم السويدي، واسمه الأصلي تيم بيرغلينغ، من أهم نجوم "الدي جي" في الساحة الفنية الحالية – وأصغرهم أيضا حيث يبلغ من العمر 25 سنة. ويتصدر أفيتشي قائمة الترتيبات الموسيقية بأكثر من 12 مليون معجب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وفي سنة 2013، أوردت مجلة فوربس اسمه من بين أهم 30 شخصية الأكثر تأثيرا في مرحلته العمرية في المجال الموسيقي على المستوى العالمي. ومنذ سنة 2011، يصنف الفنان السويدي من بين أفضل الدي جي العشرة الأوائل في العالم. وبدأ الفنان بإنتاج الأغاني في سن 17 عاما، حيث أنتج في بداياته عدة مقاطع كان يبثها لأول مرة على المدونات، مما أثار إعجاب العديد من مديري الأعمال الذين أحبوا أسلوبه الموسيقي وإيقاع مقطوعاته، مما ساهم في شهرته. وأحرز النجاح سنة 2011 بإصداره لأغنية "ليفالز". وحصل على قرص البلاتين في ألمانيا، بلجيكا، الولاياتالمتحدة، إيطاليا، أستراليا والسويد، فضلا عن حصوله على القرص الذهبي في المملكة المتحدة والدنمارك.
عدسة أحداث.أنفو: محمد العدلاني شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)