يضفي فيلم (تومورولاند) أحدث انتاج شركة ديزني لاند بريقا على عالم الغد في ابتعاد عن الافلام التي تركز على مآسي البشر والقمع والامراض. يطرح الفيلم الذي يستهوي الشبان في الاساس في دور السينما الامريكية يوم الجمعة المقبل ويقدم رؤى قديمة لوالت ديزني عن مدينة فاضلة علمية تدب فيها الحياة على الشاشة الفضية.. انها جنة على الارض تبرز الامكانات الحقيقية للبشر. لكن (تومورلاند - أرض الغد) فقدت بشكل غامض وتقع مهمة استعادتها على عاتق كيسي نيوتون التي تؤدي دورها بريت روبرتسون وهي فتاة مرحة عاشقة للعلم. يقودها ايمانها بأرض المستقبل في رحلة الى فرانك ووكر الشخصية التي يؤديها جورج كلوني الذي كان نابغة في الصغر يحفزه حلم بأرض الغد لكنه انزوى الان وأصبح مليئا بالمرارة. وقال كلوني في مقابلة "أحببت فيه (الفيلم) التفاؤل. أحببت الفكرة.. انه ينظر الى العالم قائلا المستقبل ليس ما تراه حين تشاهد التلفزيون وتكتئب ويغمرك تماما ليس بالضرورة ان نصل الى هذه النهاية." لكن هذا لا يعني ان الفيلم لا يتطرق الى التشكك في العالم الحقيقي الذي يحس به كثيرون حين يقفون أمام عالم كامل تقدمه ديزني لا يتحقق الا من خلال قوة الايمان والخيال. والفيلم الذي اخرجه براد بيرد وشارك في كتابته مستلهم من فكرة مطبقة بالفعل في متنزهات ديزني عن ارض الغد تحتفي بانجازات العلم. ومن المتوقع ان يحصد الفيلم 44 مليون دولار لدى عرضه خلال عطلة الاسبوع.