علمت «أحداث.أنفو»، أن امرأة حامل وجنينها، لفظت أنفاسها الأخيرة يوم الخميس المنصرم، حينما تم نقلها على وجه السرعة من إملشيل على بعد حوالي 250 كلم، إلى المستشفى الإقليمي بميدلت قبل أن أن تسلم الروح في الطريق. ويعتبر الكثير من المتتبعين للوضع الصحي بالإقليم، أن مثل هذه الوفيات أثناء الوضع يمكن تجنبها، لو أن الوزارة الوصية، وضعت رهن إشارة المواطنين بهذه المناطق النائية وحدات للولادة في المناطق، وتجهيزها بالمعدات الضرورية والأطر الطبية المختصة.