كشفت مصادر ل "أحداث.أنفو"، أن أفراد الخلية المفككة بمدينة العيون، وصلوا إلى مراحل متقدمة في صناعة المتفجرات، التي كانت تعتزم استغلالها في تنفيذ عمليات تفجيرية عن طريق تفخيخ السيارات المسروقة، واستهداف عدد من المراكز الأمنية والعسكرية والمركبات السياحية. وأعلنت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، صباح اليوم، أن هذه الخلية الإرهابية، تتكون من أربعة أفراد، ينشطون بمدينة العيونجنوب المملكة. كما اظهرت التحريات الدقيقة، الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية الإرهابية في الأجندة التي سطرها تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، وذلك من خلال سعيهم لارتكاب جرائم إرهابية خطيرة بالمملكة، حيث أصدروا فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، وذلك على غرار النهج الترهيبي لقادة هذا التنظيم الإرهابي. وكشفت نفس التحريات، أن زعيم هذه الخلية الذي تربطه علاقة وطيدة بأحد القادة الميدانيين بصفوف التنظيم الإرهابي السالف الذكر، استطاع اكتساب خبرة واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، من خلال قيامه بتجربة مواد شديدة الانفجار، تمهيدا لاستعمالها في تنفيذ مشاريع ارهابية ضد اهداف حساسة بالمملكة. وسيتم تقديم المشتبه فيهم الى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت اشراف النيابة العامة المختصة. محمد كريم كفال