أفاد بنك المغرب بأن 72 في المائة من المقاولات تصف الولوج للتمويل البنكي، خلال الفصل الأول من سنة 2015 بأنه "عادي" و26 في المائة منها تراه "صعبا". وفي هذا الصدد، أوضح البنك المركزي، الذي نشر مؤخرا النتائج الفصلية للبحث الشهري للظرفية حول الصناعة، أن أكثر من 80 في المائة من فروع الصناعات الغذائية، والميكانيكية والحديدية، والنسيج والجلد تعتبر أن الولوج للتمويل البنكي "عاديا"، مقابل 61 في المائة و53 في المائة على التوالي بالنسبة لكل من مقاولات الصناعة الكيميائية وشبه الكيميائية والكهربائية والإلكترونية. وبخصوص كلفة الاقتراض، أظهر البحث أنها ظلت راكدة على مستوى كافة الفروع، باستثناء قطاع الصناعات الغذائية، حيث أشار رؤساء هذه المقاولات بأنها سجلت انخفاضا. وأشار البحث إلى أن نفقات الاستثمار قد تكون ارتفعت على صعيد كافة الفروع، خلال هذه الفترة، باستثناء مقاولات الصناعة الميكانيكية والحديدية التي شهدت انخفاضا. وبخصوص تمويل نفقات هذه الاستثمارات، صرحت أكثر من ثلتي المقاولات بأنها لجأت إلى التمويل الذاتي، فيما أفادت البقية بأنها استفادت من قروض من مؤسسات مالية. وينطبق هذا الوضع على جميع الفروع، باستثناء مقاولات "الصناعات الغذائية"، حيث 55 في المائة من نفقات الاستثمار ممولة ذاتيا، و45 في المائة منها عن طريق قروض شركات التمويل. وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع الفاعلون الصناعيون أن تعرف نفقات الاستثمار نموا على صعيد مختلف الفروع. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)