مشروع الرؤية الاستيراتيجية للإصلاح التربوي، الذي يشتغل عليه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي تم تنصيبه من قبل الملك محمد السادس في يوليوز 2014، لن ير النور إلا بداية شهر ماي المقبل. هذا ما أعلنه رئيس المجلس، عمر عزيمان، أمس الأربعاء 8أبريل 2015 في افتتاح الدروة السادسة للجمعية العامة للمجلس، التي انعقدت بمقر أكاديمية المملكة المغربية بالرباط. وقال عمر عزيمان :« المشروع وإن كان قد حقق تقدما مهما، فإنه لم يكتمل بعد. مما يستدعي التريث لبضعة أسابيع. وسنخصص له دورة بأكملها، اعتبارا لأهميته في شهر ماي». وعرفت الدورة تدارس 3 مواضيع، هم الأول تدارس مشروع رأي المجلس حول مشروع القانون المتعلق بتعديل القانون المنظم للتعليم العالي، الذي كان رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران قد أحال على المجلس طلب رأي حوله في نهاية أكتوبر 2014 حيث تم إحداث لجنة مؤقتة لدراسة مشروع القانون وإعداد مشروع رأي بشأنه. وهم الموضوع الثاني تدراس الصيغة المراجعة والمعدلة للتقرير المتعلق بتقييم تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين ما بين 2000و2013. و تعلق الموضوع الثالث والأخير في جدول أشغال الدورة السادسة للجمعية العامة للمجلس بمشروع النظام الأساسي لموظفي المجلس، حيث سيتم وضع نظام أساسي جديد للموظفين يأخد بعين الاعتبار خصوصية مهام المجلس، ونوعية أطره، الأقرب إلى مواصفات الباحثين منها إلى الموظفين الإداريين.