رست بواخر حربية تابعة لحلف الشمال الأطلسي الأسبوع الماضي، بميناء الدارالبيضاء في إطار تمرين عسكري يجمعها بالبحرية الملكية. وتمت العمليات العسكرية التدريبية، تحت إشراف الأميرال الأمريكي براد ويليامسون في عرض المحيط الأطلسي، وشاركت فيها عناصر البحرية الملكية على متن فرقاطة الحسن الثاني، إلى جانب مجموعة التدخل البحرية الدائمة للناتو، وتمحورت حول القرصنة والأخطار البحرية والتهديدات الإرهابية. وتجمع المغرب و الناتو اتفاقيات عسكرية إذ يعتبر المغرب من أول الدول التي انضمت إلى مجموعة الحوار المتوسطي المكونة من سبع دول. الأميرال ويليامسون، قال بخصوص التمرين العسكري الأخير بأنه ممتن لهذه الفرصة، التي جمعته بعناصر البحرية الملكية لتعزيز مستوى التفاهم مع قوات شريكة تواجه التحديات الأمنية نفسها بالمنطقة من أجل عمل مشترك».