طهران/31 مارس 2015 /ومع/ أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، ان صحافيا إيرانيا يغطي المفاوضات النووية في لوزان لحساب وسيلة إعلام إيرانية "إصلاحية" طلب اللجوء السياسي إلى سويسرا. وجاء في بيان للوزارة ان أمير حسين متقي الذي كان يعمل في "المنظمة الطلابية لمراسلي إيران" طرد من العمل في 24 مارس بمجرد ما أن علمت هذه المؤسسة بفراره. وذكرت وسائل إعلام إيرانية بان متقي تحدث بعد انشقاقه إلى وسائل إعلام أجنبية عن قضايا سياسية حساسة ، وهو عمل غير مقبول لدى الصحافيين الذين يعملون لوسائل الإعلام الإيرانية ، مشيرة الى أنه يبدو انه عبر أيضا عن استيائه من ظروف عمل الصحافيين في إيران. وكان متقي في الفريق الذي خاض حملة الرئيس حسن روحاني في انتخابات 2013. وقد عبر عدة مرات عن مواقف حول قضايا حساسة على حسابه على انستاغرام ، ونشر على الخصوص صورا لجيسون رضيان مراسل صحيفة واشنطن بوست في ايران المسجون منذ 22 يوليوز الماضي. كما نشر صورة لزوجة رضيان الصحافية يجانه صالحي التي أوقفت مع زوجها قبل الإفراج عنها بكفالة . وقد توقفت عن العمل الصحافي منذ ذلك الحين.