عززت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ملفها الموضوع لدى المحكمة الدولية ضد الجامعة الملكية المغربية بتسجيل صوتي للاجتماع الذي عقده عيسى حياتو مع رئيس الجامعة فوزي لقجع بالقاهرة في 22 دجنبر الماضي، والذي تمحور النقاش خلاله على الأسباب التي دفعت المغرب إلى طلب تأجيل كأس افريقيا للأمم، حيث تم الإجماع على أن إيبولا لا يعد السبب الرئيسي للطلب المغربي. وتفاجأ الوفد المغربي يوم الثلاثاء الماضي بالمحكمة الدولية بمحامي الكاف يقدم التسجيل، لأنه لم يكن على علم أنه تم تسجيل الاجتماع مع عيسى حياتو. وأكد مصدر جامعي ل«الأحداث المغربية» أن الكاف تعاملت مع الوفد المغربي، الذي ترأسه فوزي لقجع وضم أيضا نور الدين البوشحاتي وسعيد بلخياط ومحمد حوران بطريقة مخابراتية عندما اجتمع ب7 أعضاء من المكتب التنفيذي للكاف يتقدمهم عيسى حياتو بفندق «ماريوت» بالقاهرة لمناقشة الطلب المغربي المتعلق بتأجيل دورة 2015 من كأس إفريقيا للأمم خوفا من تفشي فيروس إيبولا القاتل، موضحا أن مسؤولي الكاف عملوا على وضع ميكروفون سري لتسجيل فحوى الاجتماع قبل أن يقدموا القرص الذي يتضمن التسجيل للمحكمة الرياضية الدولية من أجل إتباث أن الكونفدرالية الإفريقية اتبعت المسار القانونية واستمعت لدفوعات الجانب المغربي قبل إصدار العقوبات اتلتي نصت على حرمان المنتخب الوطني من خوض تصفيات كأس إفريقيا للأمم لسنتي 2017 و 2019 إلى جانب تغريم الجامعة المغربية مبلغ 10 ملايير سنتيم بدعوى رفض المغرب تنظيم النسخة الأخيرة من المونديال الإفريقي. وشدد المصدر ذاته على أن التسجيل لم يتضمن أي شيء يضر بالموقف المغربي على اعتبار أن الوفد المغربي دافع خلال الاجتماع على وجود قوة قاهرة تفرض تأجيل «الكان» متمثلة في تفشي فيروس إيبولا.