بيروت, 26-2-2015 (أ ف ب) - ارتفع الى 220 عدد المسيحيين الاشوريين الذين اختطفهم تنظيم الدولة الاسلامية من قرى في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا, بحسب ما افاد الخميس المرصد السوري لحقوق الانسان. واوضح المرصد في بيان الكتروني "ارتفع الى ما لا يقل عن 220 عدد المواطنين الاشوريين الذين اختطفهم تنظيم الدولة الاسلامية خلال الايام الثلاثة الماضية من 11 قرية" في الحسكة. وكان تنظيم الدولة الاسلامية احتجز بداية تسعين مسيحيا اشوريا اثر هجوم شنه الاثنين على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر شمال غرب مدينة الحسكة. وقد تمكن التنظيم من اختطاف هؤلاء اثر معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع هجومه على القريتين, والذي استكمله بهجوم على قرى اخرى قريبة ما سمح له بالتقدم واختطاف المزيد من المسيحيين الاشوريين. وافاد المرصد اليوم ان تنظيم الدولة الاسلامية بات يسيطر حاليا على عشر قرى مسيحية في منطقة تل تمر وسط حركة نزوح كبيرة من قبل سكان المنطقة خوفا من التعرض للاختطاف او القتل. وذكر ان "مفاوضات تجري عبر وسطاء من عشائر عربية واحد الشخصيات الBشورية من اجل الافراج عن المختطفين". وكان اسامة ادوارد مدير "شبكة حقوق الانسان الاشورية" ومركزها السويد قال لوكالة فرانس برس امس ان "نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ الاثنين, فيما غادرت ايضا نحو 150 عائلة القامشلي, في عملية نزوح تشمل نحو خمسة الاف شخص". ويبلغ عدد الاشوريين الاجمالي في سوريا حوالى ثلاثين الفا من بين 1,2 مليون مسيحي, ويتحدرون بمعظمهم من القرى المحيطة بنهر خابور في الحسكة.