تسلط أضواء احتفال هذا العام من جوائز "بريت أوردز" الغنائية البريطانية على إد شيران، وسام سميث، وتايلور سويفت. وسيقام الاحتفال في ساحة أو تو (o2) في العاصمة البريطانية لندن. وسيغني الثلاثي، الذي حقق مبيعات بعدة ملايين، في افتتاح الحفل. ويتنافس شيران وسميث على جائزة أفضل ألبوم غنائي هذا العام. كما يتنافسان على جوائز أفضل مغن بريطاني، وأفضل أغنية، وأفضل فيديو غنائي. يقدم حفل هذا العام الثنائي التليفزيوني آنت وديك. وبعد غياب العروض الفنية عن حفل جوائز غرامي مطلع هذا الشهر، فسيهتم متابعو "بريت" بوجود بعض العروض المذهلة. وتتضمن قائمة العروض كل من: فريق "تايك ذات"، مادونا، سام سميث، فريق "الدم الملكي" لموسيقى الروك، تايلور سويفت، بالوما فايث، إد شيران، جورج عذرا، والمغنية ريانا. وكانت حفلات جائزة "بريت" تتسم ببعض الفوضى وسوء التنظيم، لكن الأمر تحسن في السنوات الأخيرة وأصبح أكثر تنظيما واحترافية. وأثير الكثير من الجدل هذا العام عندما استحوذ فريق "كاسابيان" الغنائي على الكثير من الترشيحات. وجاء الألبوم الذي أصدره الفريق باسم "48:13″ على رأس مبيعات الصيف الماضي. وقال أعضاء كاسابيان إنهم يهتمون بجوائز البافتا بشكل أكبر. وقال عازف الجيتار ومؤسس الفريق، سيرغي بيزورنو، إن فريق كاسابيان وقعوا ضحية لمحاولة "بريت أووردز" التآمر على "فرق موسيقى الروك من الطبقة العاملة". وأيد المغني نويل غالاغار هذه الفرضية، وقال إن الحفل "به بعض المساومات بين كبار منتجي التسجيلات"، وإن "ثمة من يظلم الفنانين المستقلين" في هذه الجائزة. تفرقة عرقية كما تطرق البعض لمناقشة غياب أي ترشيحات من الفنانين ذوي الخلفيات العرقية المختلفة والأفارقة والآسيويين. ويقول فريق موسيقى البوب، كلين بانديت، إن سيطرة المرشحين من الأصول العرقية الأوروبية على الترشيحات الرئيسية "أمر غريب، ومشكلة". وقال منظمو الجائزة إن عملية التصويت تتسم بالشفافية، وإن "أكثر من ألف موسيقي" يختارون الترشيحات، من بينهم موظفون في شركات التسجيل، ونقاد موسيقيون، وفنانون.