نظمت مجموعة من مرضى القصور الكلوي و المجتمع المدني و الحقوقي وساكنة ليساسفة وقفة احتجاجية امام المركز المرجعي لتصفية الدم بليساسفة، المركز الذي دشن سنة 2006 أصبح اليوم عبارة عن أنقاض ومن المحتمل اغلاقه بصفة نهائية والسبب حسب القائمين عليه هو عدم صيانة الأجهزة التي كانت عبارة عن 18 آلة لتصفية الدم بالمركز أضحت اليوم 10 آلات فقط وانخفض معدل الحصة الواحدة من 4 ساعات إلى ساعتين فقط، كما تم تخفيض الحصص الأسبوعية من حصتين إلى حصة واحدة فقط. وهذا وإحتجت العائلات والمرضى والمجتمع المدني على تدهور الخدمات بالمركز الذي كان من المفترض أن يكون نموذجيا فإذا به اليوم وبسبب التسيير الغير مسؤول أصبح كارثيا ومهددا بالإغلاق أمام مستفيدين منه البالغ عددهم 68 حالة. هذا وهدد المرضى وذويهم والمجتمع المدني المآزر لهم بخطوات تصعيدية إذا ما بقي الحال على ما هو عليه.