كانت بداية السنة الجارية، بحصيلة أمنية ثقيلة، على مستوى مردودية كافة المصالح لولاية أمن طنجة، من خلال اعتماد عمليات استباقية، مكنت من تسجيل رقم قياسي جديد في أعداد الموقوفين منذ تعيين الوالي الجديد مولود أوخويا. الحصيلة الجديدة لولاية أمن طنجة، وفق إحصائيات شهر يناير المنصرم، كشفت عن إيقاف 6200 شخص، من بينهم 1500 مبحوث عنهم، جميعهم تم تقديمهم إلى النيابة العامة لمواجهة التهم المنسوبة إليهم. الموقوفون ألقي عليهم القبض من قبل مصالح الأمن بمنطقتي طنجةالمدينة وبني مكادة ، وكذا على مستوى ميناءي طنجة المتوسط والمدينة، من أجل مختلف القضايا ، التي تتعلق بالاتجار في المخدرات وارتكاب جرائم السرقات بالعنف والتهديد بالأسلحة البيضاء والضرب والجرح واعتراض سبيل المارة وإصدار شيكات بدون رصيد والتزوير واستعماله. وتوجد من بين الملفات ، التي تورط فيها عدد من الموقوفين ، جريمتي قتل ، كانت قد شهدتهما مدينة طنجة ، وتم إيقاف الجناة وإحالتهم على القضاء ، كما تمكنت مصالح الشرطة القضائية من تفكيك شبكتين مختصين في عمليات الاختطاف والاحتجاز وممارسة الابتزاز من أجل المطالبة بالفدية ، إلى جانب اعتقال أفراد عصابات متخصصة في السطو على المكاتب والمنازل وسط المدينة. وكانت ولاية طنجة، في إطار استراتيجة الأمن الوقائي، التي يعتمدها الوالي الجديد، قد أوقفت أعدادا مهمة من المشتبه فيهم، حول علاقتهم بمجموعة من الحوادث المتفرقة ، التي تحدث بالمدينة ، وظلت تسجل إحصائيات تصل إلى ما يناهز 5000 شخص من الموقوفين شهريا، كما واكبت مصالح الأمن مباريات كرة القدم التي يحتضنها المركب الكبير خلال لقاءات فريق اتحاد طنجة بحضور جماهيري يصل إلى أكثر من 30 ألف متفرج، وذلك من إكراهات الخصاص في التغطية الأمنية على مستوى الموارد البشرية، أمام مطالبة ساكنة المدينة بالمزيد من التواجد الأمني بكافة المناطق.