حل وزير خارجية فيلندا، إيركي تيوميوجا، صباح الأربعاء بمقر مجلس النواب ولم يجد أحدافي استقباله. وذكرت مصادر قريب من الموضوع لموقع «أحداث أنفو» أن المسؤول الحكومي الفلندي ظل بالبرلمان مدة من الزمن دون أن يهتم لشأنه أحد إلا مسؤولو الأمن بالمؤسسة التشريعية. ونفى الكاتب العام للمجلس، نجيب خدي، علمه القبلي بزيارة وزير خارجية فيلندا مثلما نفى رئيسه، محمد طالبي العلمي، هو الآخر علمه بهذه الزيارة هو الذي حضر بعد ساعة من إخباره بالأمر. وزادت المصادر نفسها أن محمد طالبي العلمي وجد صعوبة في الحديث مع الزائر الأجنبي بالنظر إلى أنه لم يكن مهيئا. وأكدت المصادر أن هذه الواقعة تكشف بشكل من الأشكال الفجوة القائمة بين رئيس مجلس النواب وكاتب المجلس، الذي تم تعيينه على عهد الرئيس السابق عبد الواحد الراضي. وذكرت في هذا الباب، أنه من المرتقب أن يقدم محمد علمي الطالبي على تعيين كاتب عام جديد للمجلس.