استخدمت الصحافة الالكترونية تعبيرات مثل "علقة" وبهذلة، وإذلال، لوصف الفوز الساحق لأتلتيكو مدريد على جاره ريال مدريد في دربي الليجا مساء السبت والذي انتهى بفوز الروخيبلانكوس برباعية نظيفة في معقلهم فيسنتي كالديرون. وعنونت صحيفة (ماركا) المدريدية صدر صفحتها بعنوان "هزة تاريخية"، قائلة "أتلتيكو ربح دربي الليجا للمرة الأولى في كالديرون منذ 17 عاما بفوزه على ريال مدريد كارثي أنهى اللقاء بشكل مخزي". بينما أشارت صحيفة (آس) المدريدية الأخرى في عنوانها بصفحتها الرئيسية "فوز ساحق لأتلتيكو مدريد" مبرزة الأداء الجيد للاعبي المدرب دييجو سيميوني "ساؤول وجريزمان وماندزوكيتش" في الهجوم. وقالت "فريق أنشيلوتي لم يكن منافسا لأتلتيكو الذي فاز عليه في كل شيء: الكثافة العددية وكرة القدم وصنع الفرص أمام المرمى" وأضافت "كريستيانو لم يكن له أثر". بدورها عنونت صحيفة (سبورت) الصادرة من برشلونة "أتلتيكو مدريد يلقن منافسه علقة (ملكية)"، وأضافت "أتلتيكو يجلد ريال مدريد المختفي ويشعل الصراع على قمة الليجا". وسخرت من أداء الملكي "كنا أمام فريق يموت على الكرة في مقابل فريق يكتفي بالتفرج". وذكرت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الكتالونية "الأتلتي يذل ريال مدريد"، مضيفة "لاعبو سيميوني ينافسون بقوة على لقب الليجا، رغم فقدان الفريق لكوكي وساؤول للإصابة. أتلتيكو يسجل رباعية في دربي سيطر عليها من البداية للنهاية". وفي الصحافة العالمية ذكرت (جازيتا ديللو سبورت) الإيطالية "أتلتيكو يهين أنشيلوتي"، قائلة "فوز ساحق 4-0 يؤكد بشكل واضح أن الأقوى في العاصمة الإسبانية هو أتلتيكو"، مضيفة "هو الدربي السادس هذا الموسم، رجال سيميوني فازوا في أربعة وتعادلوا مرتين". أما (ليكيب) الفرنسية، فعنونت "عرض رائع لأتلتيكو"، وأوضحت "متصدر الليجا يتأخر بهدفين في 18 دقيقة" و"تياجو افتتح التسجيل بمساعدة كاسياس"، و"الريال خاض المباراة وسط غيابات وكوينتراو وناتشو عانيا خلال اللقاء". فيما ذكرت (كلارين) الأرجنتينية "أتلتيكو سيميوني يسحق ريال مدريد ويعنش آماله في الاحتفاظ بلقب الليجا". وكان آخر انتصار مماثل لأتلتيكو على غريمه بالعاصمة الإسبانية، بأربعة أهداف نظيفة، يعود إلى 38 عاما، وتحديدا في الثاني من يناير 1977. وأصبح رصيد أتلتيكو حامل اللقب 50 نقطة بعد هذا الانتصار، ليظل في المركز الثالث بفارق الأهداف مؤقتا خلف برشلونة الوصيف، وبأربع نقاط عن ريال مدريد المتصدر.