علم "أحداث.أنفو" من مصادر مقربة من عائلة المايسترو موحى والحسين أشيبان، أن هذا الأخير تلقى اتصالا من مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بخنيفرة، تخيّره فيه بين تأدية ما بذمته من مبالغ مالية لمتشفى الشيخ زايد أو إصدار برقية بحث في حقه بتهمة إصدار شيك بدون رصيد. و استنادا لذات المصدر فتفاصيل الواقعة تعود إلى عامين خلت حين ألمّ عارض صحي بالفنان حوسى أشيبان، نجل المايسترو أشيبان و نائبه في فرقة القباب لفن أحيدوس، ما استدعى إجلاءه على وجه السرعة من المستشفى الإقليمي بخنيفرة إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، و هناك خضع "حوسى أشيبان" لعملية جراحية تكللت بالنجاح، لكن كلفتها كانت جد مرتفعة، حيث طالبت إدارة المستشفى من المايسترو تأدية ما يقارب السبعين ألف درهم كمصاريف للعلاج، مما اضطر "موحى و الحسين" لتقديم شيك بالمبلغ المذكور كضمانة لحين تأدية المبلغ المذكور الذي تكلفت وزارة الثقافة في شخص مدير ديوان الوزير، بتأديته كاملا، ليغادر الفنان و ابنه المستشفى نحو قريتها الصغيرة، مطمئنين إلى أن الوعد الذي قطع على نفسه الوزير الوصي على القطاع…لكن شيئا من ذلك لم يحدث… فبعدما دارت الأرض حول نفسها و حول الشمس مرات ومرات، جاء اليوم الذي فوجئ فيه المايسترو بأنه، صار و قد بلغه به العمر من الكبر، بأن اسمه بات مهددا بأن يوضع على قائمة المطلوبين للعدالة و كل جرمه أنه صدق وعد وزير الثقافة…