نظم مختبر الأبحات حول الانتقال الديمقراطي المقارن وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وجامعة الحسن الأول بسطات، بتعاون مع المؤسسة الألمانية هانس سايدل يومي 23 و24 يناير بمراكش ندوة تحت عنوان المرأة والتحول الديمقراطي في بلدان الربيع العربي، حيث حضرها نساء ورجال القانون من المغرب و من خارجه، من بلدان الربيع العربي ومن الدول الغربية ، وعلى الخصوص دولة ألمانياوسويسرا. المرأة والتحول الديمقراطي في بلدان المغرب العربي فقد تطرقت الأستاذة والوزيرة السابقة ورئيسة المؤسسة الألمانية هانس سايدل " اورزلا مينلي"، إلى التجربة النسائية بألمانيا بين الأمس واليوم وماحققته النساء من المكتسبات وكيف تطورت نسب تمثيليتهن والمعيقات والتحديات التي تقف أمام النجاح الاكاديمي والعلمي والسياسي للنساء . وتناولت عميدة كلية الحقوق ونائبة مديرة معهد الفيدرالية بفريبورج بسويسرا الأستاذة "ايفا مريا" تجربة بلدها بيت الحاضر والمستقبل وعن نظال الحركة النسائية السويسرية والصعوبات الكثيرة التي تخللت مسيرتها معتبرة أن سويسرا البلد الوحيد الذي لم يكن يقبل انتخاب النساء إلا فقط سنة 1971 مشيرا إلى وجود فرق بين الواقع والقانون. وحضر عن مصر أستادة الجامعة الأمريكية الاستادة ليلى البردعي العميدة المشاركة للدراسات العليا والبحوث بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة والتي كانت مشاركتها حول المرأة في الانتخابات البرلمانية الثانية بمصر بعد الربيع العربي : هل تعتقد أن لها فرصة ؟ وعن تونس المحامية والاستادة بكلية المنار بتونس التي كان مداخلتها حول المكتسبات القانونية للمرأة التونسية، من الثور إلى الجمهورية الثانية . وعن المغرب فقد كان الحضور ديمقراطيا ، شاملا وزخما ومتنوعا ، تناول بالتحليل وضع المرأة في مسيرة التحول الديمقراطي من خلال العديد من القراءات والتحاليل، انطلاقا من كلمة د عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية رشيد السعيد ومدير مختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي بالمغرب د عبد الجبار عراش والممثل المقيم لمؤسسة هانس سايدل لوباح يوخن ووزيرة التضامن بسيمة الحقاوي والبرلمانية جميلة المصلي عن حزب العدالة والتنمية والتي تناولت المشاركة السياسية بين الأطر القانونية والكوابح الثقافية". كما تناولت الباحثة في سلك الدكتوراه صباح العمراني "مقاربة الحركات الإسلامية لقضية المرأة نموذج حركة العدل والاحسان ، و الأستاذتين بالمدرسة الوطنية بمكناس فاطمة زهيد وبهيجة شعراني من خلال معيقات العمل الجمعوي للنساء بالمغرب. إلى موضوع " المرأة المغربية والعمل البرلماني" الذي تناولته الأستاذة الجامعية بكلية سطات فاطمة المصلوحي والتي عملت من خلاله على جرد تاريخي لوضعية المرأة المغربية مع استقراء النصوص القانونية التي تخص المرأة بدءا من دستور 1962إلى دستور 1912 وخلصت إلى كون ولوج دخول المرأة للبرلمان لم يكن مسايرا للقانون وإنما كان منحة. أما تناولت حنان بن قاسم ، الأستاذة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسطات موضوع" " المشاركة السياسية للمرأة في المغرب من الإشراك إلى المشاركة" وقد تطرقت إلى المشاركة السياسية للمرأة قبل دستور 2011 في البرلمان والحكومة والأحزاب السياسية وفي دستور 2012 والذي اعتبرته دستور المرأة وختمت مداخلتها بمحور تحدثت عن المناصفة من الخطاب إلى الممارسة وابانت أن المناصفة ماهي إلا وسيلة وآلية لتمكين المرأة سياسيا. وتطرقت فاطنة سرحان ، أستاذة بكلية الحسن بالبيضاء إلى موضوع " مبدأ المناصفة بين التنصيص الدستوري ومقاومة التفعيل" حقوقيون يناقشون المراة والتحول الديمقراطي