ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وللا أم كلثوم، اليوم الثلاثاء بساحة المشور بالقصر الملكي بمراكش، حفل استقبال رسمي على شرف رئيس جمهورية الكوت ديفوار فخامة السيد الحسن درامان وتارا وحرمه السيدة دومينيك وتارا. ولدى وصول موكب قائدي البلدين إلى ساحة المشور، توجه جلالة الملك مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وضيفه الكبير، إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم فخامة السيد الحسن درامان وتارا وحرمه. إثر ذلك، استعرض جلالة الملك مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وضيف الكبير، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على رئيس جمهورية كوت ديفوار رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، والمندوب السامي للتخطيط، والمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. كما تقدم للسلام على السيد الحسن درامان وتارا الرئيس الأول لمحكمة النقض، والوكيل العام للملك لدى هذه المحكمة، ورئيس المجلس الدستوري، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات، والوكيل العام للملك لدى المجلس، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووسيط المملكة، ورئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ورئيس مجلس المنافسة، ورئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. كما تقدم للسلام على رئيس جمهورية الكوت ديفوار، مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك، والحاجب الملكي، والناطق الرسمي باسم القصر الملكي مؤرخ المملكة، ومدير البلاط الملكي، وبعض أعضاء الديوان الملكي، وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة بالرباط، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمدير العام للأمن الوطني، والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، ووالي جهة مراكش- تانسيفت- الحوز، والهيئات المنتخبة والسلطات المحلية المدنية والعسكرية. بعد ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة السيد الحسن درامان وتارا، والذي يتألف على الخصوص، من السيد حامد باكايوكو وزير الدولة وزير الداخلية والأمن، والسيد شارل كوفي ديبي وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، والسيد مارسيل آمون طانوح وزير الدولة مدير ديوان رئيس جمهورية الكوت ديفوار، والسيدة نيالي كابا الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالاقتصاد والمالية، والسيد علي كوليبالي وزير الاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، والسيد أداما تونكارا وزير البترول والطاقة، والسيدة رايموند غودو كوفي وزيرة الصحة ومكافحة السيدا، والسيد روجي كاكو وزير السياحة. كما يشمل الوفد الرسمي، السيد مامادي دياني المستشار الخاص للرئيس الإيفواري، والسيد إدريسا كوني مدير مساعد بالديوان، والسيد إدريسا طراوري سفير جمهورية كوت ديفوار بالمغرب، والسيد سيدي توري رئيس ديوان الرئيس الحسن وتارا، والسيدة ماسيري توري مستشارة في التواصل، والسيد رولاند أدجو ليسينغ مستشار مكلف بالعلاقات مع منظومة الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية الإفريقية، والسيد فيليكس طانون أسييلو المستشار التقني المكلف بالشؤون الديبلوماسية، إلى جانب مسؤولين وفاعليين اقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص. وتقدم، أيضا، للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعضاء سفارة الكوت ديفوار بالرباط. كما تقدم للسلام على رئيس جمهورية الكوت ديفوار، أعضاء بعثة الشرف التي تتألف، على الخصوص، من وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي، وسفير المغرب بكوت ديفوار السيد مصطفى جباري. وبمدخل القصر الملكي، قدم لضيفي جلالة الملك الكبيرين التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة. وبقاعة العرش، أخذت لجلالة الملك، حفظه الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وللا أم كلثوم، وضيفيه الكريمين، صورة تذكارية للأسرتين.