غضب عارم يعم البيت الودادي بعد أحداث الأحد عقب لقاء خريبكة حين اعتدت عناصر مجهولة في منطقة ثلاثاء الولاد على جمهور الوداد العائد من مباراة القمة التي حملت لقب بطولة الخريف للقلعة الحمراء. سبب الغضب هو إحساس الوداديين ب"الحكرة" الناتجة عن عدم اكتفائهم بمصاب واحد أي الاعتداء على جمهورهم ولكن أيضا إضافة مصاب ثان هو اعتقال عدد كبير من الوداديين بتهمة أنهم هم من تسببوا في تلك الأحداث. بلاغ ناري للمكتب المسير صدر أكد فيه الرئيس سعيد الناصري أنه وبعد ليلة بيضاء مع اللاعب رضا هجهوج الذي أصيب بمباراة الوداد و أولمبيك خريبكة، و من جهة أخرى مع عودة جمهور الوداد الرياضي في طريقه إلى الدارالبيضاء ، وجه الرئيس دعوته لخلية الأزمة من داخل المكتب المسير لاجتماع طارئ، صباح الاثنين 5 يناير 2015، و ذلك لمداولة الأحداث المأساوية التي تعرض لها جمهور الوداد الرياضي بمنطقة ‘ثلاث الأولاد' على بعد كيلومترات قليلة من مدينة خريبكة، أصيب على إثرها العديد من الأشخاص بإصابات بليغة و كذا تعرضوا لسرقة ممتلكاتهم. هذا الحادث أثر على السيد الرئيس و المكتب المسير ليعبروا عن تضامنهم و دعمهم اللامشروط للضحايا و أسرهم، مع اتخاد الإجراءات اللازمة لتوضيح حيثيات هذه الاعتداءات. و بعد ساعات من العمل و جمع المعلومات، قرر المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي أن يضع تحت إشارة المشجعين الموقوفين تلك الليلة مساندة قانونية عن طريق محامين أكفاء و مختصين. و علاوة عن ذلك، المكتب المسير يتابع عن كثب أنباء الضحايا للاطلاع على تطور حالتهم الصحية، لتسهيل الحصول على الرعاية الطبية و الصحية الكافية للمصابين. هذا و طالب المكتب المسير لفتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الأحداث الدامية. و بطلب من السيد الرئيس، اتصل الكاتب العام للنادي السيد مهدي مزواري بوزير العدل السيد مصطفى الرميد الذي وعد باتخاذ الإجراءات الضرورية و فتح تحقيق شامل في الموضوع و حيثيات هذه الاعتداءات و الاعتقالات التي تعرض لها جمهور الوداد الرياضي أثناء عودتهم من خريبكة ليلة الأحد. وقد اتصل أعضاء من المكتب المسير للوداد بموقع "أحداث.أنفو" صبيحة الثلاثاء 6 يناير وهم في طريقهم إلى بن أحمد من أجل مؤازرة المعتقلين، وعبروا عن تشبثهم بإطلاق سراح الشباب الذين اعتقلوا، وعلم الموقع أن أحد أعضاء المكتب المسير وهو النائب البرلماني المهدي المزواري قد هاتف وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من أجل أن تأخذ العدالة مجراها وألا يذهب هؤلاء الشباب ضحية حسابات مجهولة أو أكباش فداء