أغرقت الشيخة تسونامي أكادير بحر أكادير بالزوار ولم تأت لأنها باختصار لم تستدع من قبل أحد ، مواقع إلكترونية عديدة روجت مجانا لهذه الراقصة لكن كل الذين هبوا إلى الكورنيش، انتظروا أن تظهر تلك الأرداف البضة والعيون السوداء الكبيرة وعادوا أدراجهم دون جدوى تأكل البرودة أطرافهم، وتهز قلوبهم، لم يبق لهم سوى الديدجي الفرنسي كوي بمارينا أكادير على مستوى الكورنيش حيث أقام المجلس الجهوي للسياحة رفقة ولاية أكادير ومصالح البلدية حفلا ساهرا . ليلة للمتعة، بدون حوادث سير، بدون قتلى، باساثناء حالة اختناق أسرة بالغاز سجلت بأحد منازل دوار الرجا في الله، الشهب النارية زادت من جمال المدينة، اطلقت في حدود منتصف الليل بالفنادق المترامية على الكورنيش، وبمحطة الاحتفال على مستوى مارينا، حيث أحيى المنشط الفرسي كوي ليلة امتدت حتى الواحدة ، لتختتم بالشهب الاصطناعية، فغاد البعض وفي قلبه غصة عدم مشاهدة الشيخة تسونامي. إدريس النجار عدسة: إبراهيم فاضل