حل الأمير مولاي رشيد، مساء يوم الخميس، ببروكسيل حيث مثل جلالة الملك محمد السادس في مراسيم تشييع جثمان الملكة فابيولا، التي وافتها المنية يوم الجمعة المنصرم عن سن يناهز 86 عاما. وإثر وفاة الملكة السابقة فابيولا، أرملة الملك السابق بودوان الأول، بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى عاهلي بلجيكا صاحبي الجلالة الملك فيليب والملكة ماتيلد أعرب فيها جلالته عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة ، لكافة أفراد أسرتهما الملكية الجليلة، وإلى الشعب البلجيكي الصديق، سائلا العلي القدير أن يشمل الفقيدة بواسع رحمته. وأكد جلالة الملك في هذه البرقية أن المغرب سيحتفظ دائما بذكرى الفقيدة كصديقة وفية وملكة عظيمة بصمت تاريخ بلجيكا المعاصرة، ولم تدخر جهدا لخدمة القضايا النبيلة والاستجابة لنداء المحتاجين. وقد حضر الأمير مولاي رشيد مساء نفس اليوم بالقصر الملكي ببروكسيل، حفل استقبال أقيم على شرف الأسر الملكية التي قدمت لحضور مراسيم تشييع جثمان جلالة الملكة فابيولا التي أقيمت اليوم الجمعة. وبهذه المناسبة، قدم الأمير مولاي رشيد تعازيه إلى عاهلي بلجيكا جلالة الملك فيليب والملكة ماتيلد ، قبل أن يترحم على روح جلالة الملكة فابيولا ، التي توفيت الجمعة الماضية عن سن يناهز 86 عاما. وأعلنت بلجيكا أسبوعا من الحداد الوطني على وفاة الملكة فابيولا التي جلست على عرش بلجيكا لمدة 33 عاما. وازدادت الملكة الراحلة في 11 يونيو 1928 في مدريد، وتنحدر من عائلة إسبانية من النبلاء، وتزوجت الملك بودوان سنة 1960.