منح الرئيس الأميركي باراك أوباما الإثنين الميدالية الرئاسية للحرية -وهي أعلى وسام مدني – لثمانية عشر من الفنانين والسياسيين والكتاب والعلماء والنشطاء من بينهم الممثلة ميريل ستريب والمغني وكاتب الاغاني ستيفي وندر. وقال أوباما في الحفل الذي أقيم في البيت الأبيض "إنهم لم يجعلوا فقط العالم أفضل بل انهم ايضا بالاقتداء بهم يجعلوننا أفضل بعض الشيء كل يوم. نحن ممتنون لهم حقا."
ومن بين المكرمين ايضا اثيل كنيدي أرملة السناتور الراحل روبرت كنيدي وتوم بروكاو الصحفي بشبكة تلفزيون (إن.بي.سي) وجون دينغل العضو الديمقراطي بمجلس النواب عن ميشيغان وأقدم عضو في الكونغرس والذي من المقرر أن يتقاعد أواخر العام الجاري.
كما اشتملت قائمة المكرمين على المؤلفة إيزابيل آيندي والناشطة سوزان هارغو والنائب الأمريكي السابق والقاضي الاتحادي أبنر ميكفا من ولاية إيلينوي.
كما حصل على الميدالية كلا من الممثلة مارلو توماس والخبير الاقتصادي روبرت سولو الفائز بجائزة نوبل وتشارلز سيفورد أحد رواد لعبة الغولف وعالمة الفيزياء ميلدريد دريسلهاس. ومنحت الميدالية ايضا لستة أشخاص بعد وفاتهم من بينهم موظفو الحقوق المدنية جيمس شاني وأندرو غودمان ومايكل شويرنر. وقتل الثلاثة في 1964 أثناء مشاركتهم في تسجيل الناخبين في ولاية مسيسبي. وتمنح ميدالية الحرية الرئاسية للأشخاص الذين قدموا "إسهامات جديرة بالتقدير" للأمن الأمريكي او السلام العالمي او المساعي الثقافية.