عززت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية (بي ام سي أو بانك)، حضورها في أوروبا، بافتتاحها الجمعة لأولى وكالتها بهولندا. وبادر البنك، في إطار استراتيجية تقوم على توفير خدمات القرب لمغاربة العالم، إلى فتح وكالتين ل(بي إم سي أو أورو سيرفيس) بكل من أمستردام وروتردام، واللتين تتميزان بحضور قوي للجالية المغربية بهولندا. وتميز حفل الافتتاح بحضور عبد الوهاب البلوقي سفير المغرب بهولندا وعمر التازي مدير بنك الأفراد والمهنيين بالبنك المغربي للتجارة الخارجية، وعدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا. ونوه البلوقي بهذه المناسبة بمبادرة البنك المغربي للتجارة الخارجية الرامية إلى تحسين جودة الخدمات التي يوفرها لمغاربة العالم، مضيفا أن توسيع الشبكة الأوروبية للبنك يعكس التطور الكبير الذي حققه القطاع البنكي الوطني، على الصعيدين الوطني والدولي بفضل مهنيته ونجاعته. وأبرز أن تطور القطاع البنكي بالمغرب يعكس ايضا دينامية الإصلاحات التي شهدها المغرب، في جميع المجالات، ولاسيما الاقتصادية منها، مضيفا أن جودة خدماته وفعاليات مقاربته مكنته من تبوأ مكانة متميزة على صعيد القارة الافريقية التي تشهد نموا سريعا. ومن جانبه، أشار عمر التازي إلى أن افتتاح وكالات (بي إم سي او أورو سيرفيس) بهولندا، يندرج في إطار مخطط استراتيجي للبنك، يتوخى من خلاله تعزيز خدمات القرب لفائدة مغاربة العالم، في أماكن تواجدهم بهدف تمكينهم من تحويل أموالهم بكل سهولة، وكذا مواكبتهم في استثماراتهم سواء بالمغرب أو افريقيا، التي أضحى البنك المغربي للتجارة الخارجية فاعلا رئيسيا بها. وأوضح أن (بي إم سي أو أورو سيرفيس)، مؤسسة للأداء وتحويل الأموال لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، وآلية تمثيلية لدى الزبناء، بهدف إطلاعهم على كل ما يتعلق بخدمات البنك، مضيفا أن هذه الوكالات لا تسعى، الآن ولا في المستقبل، إلى أن تتحول إلى بنك للتجزئة بأوروبا. وأبرز أنه تم إحداث (بي إم سي أو أورو سيرفيس)، التابعة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمغاربة العالم. ويتوخى البنك، انطلاقا من الخبرة التي راكمتها شبكته الدولية، ولاسيما في فرنسا واسبانيا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة، وموارده البشرية، تمكين مغاربة العالم من خدمات ملائمة وسريعة وآمنة.