أفاد مصدر مطع لموقع "أحداث.أنفو" أن قيادة البوليساريو سبق و أن سوقت لقوات خاصة من اجل محاربة تهريب المحروقات والمخدرات، لكن عملها في الأماكن للجدار الأمني العازل حسب ذات المصدر كانت الغاية منه المتاجرة بالمخدرات واستغلالها من قبل بعض القيادات في جبهة البوليساريو، وهو ما جعلها تخوض مغامرات مع عصابات التهريب الأخرى، بحثا عن "كنوز" من أجل تقاسم ريع هذه المخدرات، مع بقية القوات الأخرى المكلفة بحراسة النواحي من الجيش ودرك تابع للبوليساريو.كما أن هذه القوة الخاصة حسب ذات المصدر قد تحولت خلال الأحداث بالمخيمات إلى مليشيات مسلحة تخدم مصالح شخصية. و أضاف المصدر أن هذه القوات قامت بقمع الاحتجاجات، والتدخل الهمجي في حق الأبرياء اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف،حيث وصف المصدر دخل القوات الأمنية في حق المحتجين بأنه لم يسبق و أن شهدت المخيمات له مثيلا وشمل اعتداءات وحشية على المحتجين و التنكيل بهم لا تزال آثار هاته الاعتداءات بادية على العديد من المواطنين الذين ينتظرون التطبيب فمنهم من أصيب بجروح ومنهم من كسرت أسنانه و منهم كذلك من فقئت عينه و هناك من أصيب بالشلل.كما تضيف المصادر بأن هذه الفرقة قامت بتعذيب المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة حيث نزعت ملابسهم والانفراد بكل سجين وإشباعه ضربا على المناطق الحساسة من الجسد.