أصيبت حكومة الوهم في تندوف بالسعار بعد الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس وخرجت الجمعة ببيان يؤكد كل الغيظ الذي أحسه الانفصاليون ومن يحركونهم بعد الكلام الواضح والموزون لجلالة الملك في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة حكومة الوهم اعتبرت أن المغرب "تمرد" على الشرعية الاممية والمجتمع الدولي وطالبت بشكل يدعو للشفقة فعلا وللرثاء بالاسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي لهذا التعنت الخطير وإلزام المملكة المغربية بالامتثال للشرعية الدولية. وجاء في بيان لما يسمى وزارة الاعلام للجمهورية الوهمية أن خطاب المغرب "حمل إعلانا صريحا عن التمرد على ميثاق الأممالمتحدة ورفض قراراتها التي تحدد طبيعة مشكل الصحراء وإطار الحل وقاعدة التفاوض". وكان جلالة الملك قد وجه صفعة قوية يوم الخميس لدعاة الانفصال في الداخل وفي الخارج حين أكد أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وأن الحكم الذاتي هو أقصى حد يمكن أن يصله المغرب في أي تفاوض من أجل حل هذا النزاع المفتعل الذي ترعاه الجزائر بقوة والتي خصصها جلالة الملك في خطابه بكلام واضح وموزون تفاعل معه الشعب المغربي بقوة، واعتبره معبرا بالفعل عن كل مايحس به تجاه قضيته الوطنية الأولى والأساسية