بعد اشتغال استمر لعام كامل، وأصدر الصحافي المغربي، ومراسل قناة العربية في المغرب، عادل الزبيري، كتابه الأول "زمن العرفان"، عن مطبعة "المعارف الجديدة" في الرباط، والكتاب هو "حلم يعود إلى "عشر سنوات مرت" خلال "العام الدراسي الأخير في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط"، عندما "قرر الكاتب أن يؤرخ لمرحلة عمرية". وفي تعليقه، يرى عادل الزبيري، أن كتابه الأول "ينتمي إلى خانة الأحلام الإبداعية"، وإلى "ورود الحياة التي نمت مع تتالي سنوات الدراسة"، وإلى "زمن التحولات من تلميذ إلى طالب"، ومن تحولات "طالب إلى صحافي مهني ممارس"، يبحث عن "طريق الاستمرارية". ويؤكد الزبيري أن "زمن العرفان"، يبتعد عن "الانتقام عبر النص من أي كان"، معلنا عن "نسيانه وتجاوزه عن "كل الذين ارتكبوا ضده أخطاء، من أساتذة ومن زملاء في الدراسة، ومن العابرين في حياته"، وموضحا في نفس الاتجاه أن الكتاب هو "التوثيق التأريخي لمرحلة عمرية من 4 سنوات"، مرت قبل 10 سنوات، ما بين 2000 و2004، في المدينة الجامعية في العاصمة الرباط، والمعروفة تحت اسم مدينة العرفان. وبحسب الكاتب، فإن "هذا السفر" عبر الكتاب الأول "زمن العرفان"، إظهار أيضاً ل "معالم من الحياة الجانبية للطالب الصحافي" في المغرب، بالإضافة إلى أحاديث "صفوف الدراسة"، و"أبطال من أساتذة ساهموا في التكوين الأكاديمي الصحافي" للكاتب.