بمناسبة عيد القديسين كشفت الكاتبة الانجليزية جيه.كيه رولينغ لمعجبيها ما يمكن اعتباره اكثر القصص رعباً.. دولوريس امبريدج المعلمة المكروهة في «هاري بوتر» كانت شخصاً حقيقياً. وقالت رولينغ انها استوحت شخصية دولوريس امبريدج المكروهة ضمن سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة من معلمة شعرت تجاهها بمشاعر نفور فورية لكنها لم تفصح عن اسمها. وتبدي شخصية امبريدج التي أدتها الممثلة اميلدا ستونتون على شاشة السينما رقة ظاهرية لكنها تضمر الشر في مدرسة هوجوارتس للسحر والشعوذة حيث تمنع هاري الصغير من ممارسة رياضة الكويديتش وتجبره على كتابة عبارة "يجب ألا أكذب" التي ظهرت على يده. وفي مقالة نشرتها رولينغ على موقعها الالكتروني بوترمور قالت إن شخصية امبريدج مستوحاة من امرأة "نفرت منها منذ الوهلة الأولى." وأضافت "بادلتني المرأة المعنية الكراهية. لماذا تبادلنا البغضاء بهذه السرعة والشدة؟ بصراحة لا أعلم." وقالت دون أن تكشف عن أسماء إنها استوحت الشخصية من امرأة كانت معلمتها "منذ وقت طويل.. في مهارة أو مادة دراسية ما." وتابعت "دولوريس.. هي احدى الشخصيات التي لا أحبها على الإطلاق." ونشرت رولينج المقال وكتابات أخرى لها مع قرب نشر الرواية الخامسة من السلسلة على الموقع الالكتروني.