خيب "الزعيم" الهلال آمال أنصاره في كل مكان من الوطن العربي واكتفى أمام ويستيرن سيدني بتعادل لا يسمن ولا يغني من جوع في نهائي كأس إبطال آسيا وهو التعادل الذي منح اللقب للفريق الأسترالي الذي تأسس سنة 2012 فقط وذلك أمام أكثر من ثمانين ألف هلاليا ملؤوا استاد الملك فهد وأبدعوا وأمتعوا بلوحات تشجيع خرافية أفضلها تيفو البداية الذي ملأ كل جنبات الملعب والذي أكد أن جمهور الزعيم هو الزعيم حقا بين جماهير آسيا وسادت حالة من الحزن الشديد في العربية السعودية بعد تتويج الفريق الأسترالي خصوصا وأن المباراة التي جرت السبت فاتح نونبر كانت في متناول الهلال حقا لكن تضييع الفرص بطريقة مدهشة طغى عليها ومنح لقب القارة الآسيوية للفريق القادم من أستراليا على حساب زعيم لم يكن زعيما هذه الليلة بالتحديد