توجهت مساء الخميس أكبر سفينة شراعية في العالم إلى ميناء آسفي، في رحلة سياحية استكشافية، بعد أن أنهت رحلة مماثلة إلى مدينة موتريل بمحافظة غرناطة (الأندلس جنوب إسبانيا). وحسب السلطات المينائية بموتريل، فإن السفينة الشراعية "رويال كليبير" التابعة للشركة البحرية "ستار كليبيرز" وهي عبارة عن فرقاطة فاخرة تقل 186 سائحا، أبحرت في حدود الساعة السادسة من مساء أمس في اتجاه ميناء آسفي بعد زيارتها لمدينة موتريل وأهم المعالم التاريخية الإسلامية في غرناطة. وأوضحت أن "رويال كليبير" التي تعد لحد الساعة أكبر سفينة شراعية في العالم، رست بالأمس في ميناء موتريل، وقد خرج 115 من ركابها في زيارة لقصر الحمراء والبوخاراس ومدينة غرناطة، فيما توجه الباقون لزيارة المركز التجاري لمدينة موتريل. وأشارت إلى أن طاقم هذه السفينة القادمة من جزيرة إيبيزا (اليابسة)، إحدى جزر البليار الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، يتكون من 106 أشخاص، مضيفة أن ثمن الرحلة لكل سائح يصل إلى 1700 أورو. يذكر أن "روايال كليبير" كانت قد صممت في البداية كباخرة سياحية لعمال مناجم الفحم، ليتم بيعها في وقت لاحق بسبب صعوبات مالية. وقد خضعت عام 2000 لعملية تجديد وترميم من الداخل مع إقامة مجموعة من الجداريات، ويرتكز تصميمها على أشرعة ألمانية شهيرة أعدت مقابضها وركائزها عام 1902.