بعدما ظل الاختيار محصورا بين مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء والمركب الجديد لمراكش لاستضافة مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره التانزاني برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون في بداية السنة المقبلة، حسمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اختيارها بإجراء المباراة بالمركب الجديد لمراكش الذي اعتاد عليه اللاعبون بعدما خاضوا به جميع المباريات الأخيرة تحت إشراف البلجيكي إيريك غيريتس.مصدر مسؤول كشف أن الجامعة تتجه إلى تثبيت مراكش لإجراء مباريات الأسود ماعدا بعض الاستثناءات المتعلقة ببعض المباريات الودية كما هو جاري به الأمر في معظم دول العالم ففي فرنسا مثلا يتخذ منتخب الديكة ملعب فرنسا الكبير مكانا لخوض جميع مبارياته ، الأمر ذاته ينطق على المنتخب الإنجليزي مع ملعب ويمبلي مباراة تانزانيا ونظرا لأهميتها فقد فضل الناخب الوطني السفر إلى أوروبا لمتابعة اللاعبين للوقوف على مدى استعدادهم لها، ومباشرة بعد عودته يوم الاثنين المقبل سيشكف عن اللائحة الأولية التي ستعرف عودة مروان الشماخ قلب هجوم بوردو الغائب عن مباراة افريقيا الوسطى لجمعه إنذارين. ومن المستبعد أن تتضمن اللائحة الأولية أسماء لاعبين جدد نظرا لأهمية المباراة التي لاخيار فيها أمام الأسود سوى الفوز لحجز بطاقة التأهل. من جهة أخرى وبعد سقوط رقم قميص اللاعب يوسف العربي في المباراة ضد المنتخب الجزائري بعنابة، والجامعة تتفاوض مع عدد من الشركات العالمية للتعاقد معها بدل “بوما” التي ينتهي عقدها في دجنبر المقبل، الجامعة توصلت إلى اتفاق مع الشركة الأمريكية “نايك” للمعدات الرياضية والتي ستقوم بتزويد المنتخبات الوطنية بمختلف الملابس الرياضية ابتداء من فاتح يناير المقبل بموجب عقد يمتد لأربع سنوات.