خلف قرار مفاجئ أصدرته جمعية الإسعاف المدرسي القاضي بإغلاق الثانوية التأهيلية لارميطاج نيابة وزارة التربية الوطنية أنفا الدارالبيضاء إلى تشريد أزيد من 1000 تلميذ وإعفاء خمسين أستاذا من هيئة التدريس. وطالب صباح يوم الأربعاء، أساتذة وآباء وأولياء التلاميذ الثانوية التأهيلية لارميطاج في وقفتهم الاحتجاجية وزارة التربية الوطنية التدخل العاجل لإيقاف قرار الجمعية إغلاق المؤسسة التربوية وإنقاذ مصير 1200 تلميذ من الضياع والتشرد. وحسب هيئة التدريس للثانوية الثأهيلية الشبه عمومية فوجئ الجميع بعد توقيعهم محضر الالتحاق بنيابة وزارة التربية الوطنية أنفا بإغلاق أبواب المؤسسة التعليمية لارميطاج في وجه الجميع، هيئة التدريس والتلاميذ . وذكرت مصادر نقابية أن الجمعية المشرفة على المؤسسة التربوية لارميطاج تتوفر على صبغة المنفعة العامة وتتلقى مبالغ مالية مهمة تصل إلى 20 مليون سنتيم سنويا محصلة من العائدات وتسجيلات السنة الدراسية ورسوم التلاميذ 450 درهما عن كل تلميذ شهريا تضيف المصادر النقابية خلال اجتماعها مع مسؤولي نيابة وزارة التربية الوطنية أنفا، بخصوص ملف ثانوية لارميطاج الذي يوجد فوق طاقة المسؤولين بالنيابة والذي تتدخل فيه أطراف جهات خارجة عن وزارة التربية الوطنية . فيما ظل هاتف إدارة الثانوية التأهيلية دون إجابات المسؤولين حيث استغربت الهيئة التربوية بالمؤسسة التعليمية كيفية عقد الجمع العام الأخير لجمعية الإحسان المدرسي، المشرفة على تسيير الثانوية وإعطاء رئاستها الفعلية لرشيد الفيلالي، الوالي السابق لجهة سوس ماسة درعة إلى جانب أفراد عائلته الذين يشكلون المكتب الإداري للجمعية.