وسائل إعلامية عديدة سارعت لنشر رواية الأحداث المغربية وموقع "أحداث.أنفو" حول السيدة التي توفيت في الكوت ديفوار والمتحدرة من سطات، خصوصا بعد أن أشارت الرواية إلى شك حول إصابة السيدة بإيبولا، لكن الأحداث المتسارعة تسير في اتجاه تأكيد شيء ما على من تبنوا رواية النفي بسرعة فقط لكي يردوا على الموقع والجريدة أن يبحثوا عنه آخر تطورات سيدة سطات التي تروج شكوك قوية حول سبب وفاتها في الكوت ديفوار في المقال التالي كتب: حسن حليم قرار دفن جثة السيدة المنحدرة من مدينة سطات بدولة الكوت ديفوار يوم الثلاثاء 14 اكتوبر 2014 نزل كالصاعقة على ذويها واقاربها،رغم النداءات المتكررة من طرف زوجها عبر بعض الجرائد الالكترونية والموجهة للسلطات المغربية المعنية من اجل تسليم تصريح وتسهيل مامورية دفنها بمدينة سطات. وقد علمت جريدة الاحداث المغربية من مصادرها الخاصة انه تم اتخاذ قرار مفاجئ،أفضى باعطاء تعليمات صارمة من اجل ان يوارى جثمان المرحومة هناك بالديار الايفوارية،حيث تكلفت سيدة مقيمة هناك تنحدر من مدينة فاس بتكاليف دفنها وتكاليف استغال قبر هناك لمدة 30 سنة،على العلم ان القوانين بدولة الكوت ديفوار تجبر دفن اي شخص ينحدرمن دولة اخرى على تادية تكاليف استغلال قبر كل اربع سنوات للجماعة الترابية التي توجد بها المقبرة. المصادر ذاتها اشارت الى ان السلطات المغربية رفضت تسليم رخصة ادخال جثة المتوفاة بدولة الكوت ديفوار لاقاربها،خلافا لما راج بعد نشر جريدة الاحداث المغربية خبر وفاة سيدة تنحدر من مدينة سطات حول نية السفارة المغربية هناك بالتكفل بجميع مصاريف نقل جثتها الى المغرب. قرار السلطات المغربية بعدم ادخال الجثة اثار عدة تساؤلات حول دوافع هذا الرفض الذي يرجح الفرضية التي تبنتها جريدة الاحداث المغربية بعدما اثارت التكتم الغريب الذي حام حول اسباب وفاتها،الى درجة اصدار وزارة الصحة بلاغ يفيد ان المرحومة لم تكن مصابة بفيروس ابولا ادى الى وفاتها واعتبرت ان الوفاة كانت عادية،حسب تقرير المستشفى الجامعي بكوت ديفوار الذي رفض اجراء عملية التشريح للجثة. للاشارة فان جثة السيدة المتوفاة المنحدرة من مدينة سطات،ظلت معلقة بين المغرب ودولة الكوت ديفوار ،وظل ذووها ينتظرون الافراج عنها لمدة تزيد عن 15 يوما الى ان اتخذ قرار دفتها هناك بعدما تكلفت احدى السيدات تنحدر من المغرب بمصاريف 30 سنة من اجل ضمان استغلال قبر لدفنها. في سياق اخر اصيب الكاتب العام لوزارة الصحة بارتباك واضح خلال برنامج مباشرة معكم الذي خصص لفيروس ايبولا بعدما طرح عليه سؤال حول هذا موضوع وفاة السيدة المغربية المنحدرة من سطات واعطى معلومة غير صحيحة تفيد ان السيدة كانت مريضة بدولة الكوت ديفوار ودفنت بالمغرب. هذا وقد كانت جريدة الاحداث المغربية سباقة لاثارة هذا الموضوع زاشارت الى ان اسرة السيدة خديجة بمدينة سطات التي توفيت يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2014 بدولة الكوت ديفوار ، لازالت لم تتوصل بعد بجثمانها لحد الان،حيث مازال سفير المغرب المعتمد هناك يماطل في تكمينها ترخيض لنقل الجثمان الى المغرب ومواراته الثرى. مصادر عليمة كانت قد اكدت لجريدة الاحداث المغربية ان السيدة المسماة قيد حياتها خديجة في عقدها الخامس وام لثمانية ابناء (اربعة اولاد واربعة بنات) والتي تقطن بحي مبروكة بمدينة سطات كانت في زيارة عائلية لابنها المقيم بدولة الكوت ديفوار،اصيبت هناك بفيروس ايبولا،توفيت بسببه ،اضطرت معها السلطات الطبية لاخضاع ابنها لتحليلات مخبرية لتبين مااذا كان يحمل بدوره نفس الفيروس،كانت نتائجها سلبية. هذه الوفاة الغامضة حسب نفس المصادر ضربت حولها سرية تامة،حيث ان اقاربها هنا بمدينة سطات وتجنبا للاحراج اشاعوا انها تعرضت لضربة "السالمة".