في اطار حملتها لحث اعضائها على المشاركة في الوقفات الاحتجاجية المقررة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الصعيد الوطني يوم15 اكتوبر ، قامت الجمعية المذكورة بنشر خريطة المغرب مبتورة في تحد واضح للوحدة الترابية للوطن، وللمواطنين المغاربة عامة الذين يقبلون كل نقاش حول السياسة المغربية لكنهم يصلون مسألة الوحدة الترابية هاته ويعتبرونها خطا أحمر لا يقبل أي لعب أو مزايدة به.خطوة الجمعية تؤكد الاتهام الذي يوجه لقيادتها حول انسياقها لاطروحة البوليساريو، مثلما يطرح السؤال على الوحدويين داخل هذا الإطار لكي يعبروا عن موقفهم من هذا التطاول غير المقبول على وحدة المغرب الذي تحمل الجمعية النسبة إليه في إسمها .