حكاية جديدة نقلتها أوساط فرنسية عن الأمير مولاي هشام الذي قالت مصادر تحدثت في "نوفيل أوبسيرفاتور" المجلة الفرنسية وفي جون أفريك إنه التقى في فندق باريسي بزكريا المومني الملاكم سابقا قصد وضع اللمسات الأخيرة على قضية سيتهم فيها المومني مسؤولا مغربيا رفيع المستوى باتهامات كاذبة. التدبير الجديد يقضي أن تحاط القضية بأكبر قدر من السرية إلى أن يحين أوان سفر المسؤول رفيع المستوى إلى فرنسا من أجل مفاجأته بالدعوى تماما مثلما وقع لعبد اللطيف الحموشي في وقت سابق حين تحرك لوبي معارض للمغرب في فرنسا وخلق مشكلة ألقت بظلالها بين المملكة وبين الجمهورية بسبب التعامل البعيد تماما عن اللباقة الديبلوماسية مع مسؤول من قيمة ومستوى الحموشي. لقاء الأمير والملاكم تم حسب المجلة الفرنسية يوم 26 يونيو الماضي (أياما قليلة فقط قبل وضع المومني دعواه) في فندق فوكيتس باريير وبالتحديد في المقهى الداخلي به المسمى مارتا لوبار، عوض مكان التقاء الأمير مع حوارييه في العاصمة الباريسية فندق جورج الخامس مارتا لوبار في فندق فوكيتس حيث التقى الأمير بالمومني سبب تغيير مكان اللقاء هذه المرة حسب المصادر ذاتها هو أن الأمير سبق له وتوسط لزكريا المومني من أجل أن يشتغل هذا الأخير في فندق جورج الخامس مساعدا لحراس الأمن، وهو ما وضع الأمير في حرج أن يجالس موظفا في الفندق هو الذي توسط في توظيفه. اللقاء دامت مدته ثلاثين دقيقة بالكاد كان خلالها الأمير مرفوقا بزوجته، وعرف إنصاتا خاشعا من طرف المومني الذي تلقى تعليماته ومضى لحال سبيله. فندق جورج الخامس حيث تعود الأمير عقد لقاءاته مع الحواريين والأتباع بالمقابل نقلت نفس المصادر أن مدير موقع "ألف بوست" حسين مجدوبي "حظي" هو الآخر بلقاء مشابه مع الأمير مولاي هشام، لكنه لقاء دام مدة أطول واحتضنه مطعم العجمي المتخصص في الأكلات اللبنانية في العاصمة باريس، وخلال هذا اللقاء الذي تقاسم فيه المجدوبي طعام العشاء مع الأمير وحرمه، نقل الصحافي المغربي إلى سموه عبارات تشكيه من استمرار إشرافه على موقع فقط هو "ألف بوست" ورغبته في إخراج المشروع الذي لطالما حدث سموه عنه إلى حيز الوجود ويتعلق الأمر بمشروع قناة تلفزيونية عبر النت تنقل إلى الجميع تصورات الأمير حول الأمور التي تهمه والتي تمس كلها المغرب وتتبنى باستمرار المساس به. لقاء المجدوبي كان عشية لقاء المومني، والأمير الذي تلقى من الصحافي مفتاحا حاملا للوثائق "cle usb" تضمنت الترجمة العربية لكتابه "يوميات أمير منبوذ"، وعد الحسين خيرا، تماما مثلما وعد بالكذب زكريا المومني أنه سيتلقى أخبارا طيبة تتعلق بتنازل المغرب عن دعوى السب والقذف والمساس بالسمعة التي رفعها ضده بعد ادعاءاته الكاذبة ضد الحموشي، وهي الأخبار التي لا أساس لها من الصحة، لأن مصدرا من وزارة العدل والحريات أكد أن المغرب متشبث أكثر من أي وقت مضى بهاته الدعوى ضد الملاكم السابق رفقة نعمة أسفاري وعادل المطالسي وأنه سيذهب فيها حتى الختام. لمياء الديلامي