جدد الوزير الأول، عباس الفاسي, التأكيد على استعداد المغرب وحرصه الأكيد للمساهمة في تفعيل هياكل ومؤسسات اتحاد المغرب العربي على أسس متينة تراعي المصالح المشتركة لبلدانه, في ظل الاحترام التام لسيادة البلدان الأعضاء ووحدتها الترابية، كما نصت على ذلك معاهدة مراكش التاريخية, وبما يساهم في تحقيق الأمن والطمأنينة والاستقرار في المنطقة ومحيطها الجغرافي.وعبر الفاسي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة (16) للجنة الكبرى المشتركة المغربية التونسية, مساء أول أمس الخميس، بتونس العاصمة، عن التزام المغرب «القوي والصادق» من أجل إيجاد حل سياسي «حقيقي وواقعي للنزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية