أولا : اعلمي أيتها الزوجة - أن الحياة الزوجية أكثرُ حياة تقوم على المشاعر وعلى المودة والرحمة. - أن الحب حينما يفتر قد يكون ذلك من قلة استخدامه وعدم استشعاره - أن التعبير عن الود والحب بين الزوجين هو مفتاح الأمان. - أن ركائز الحب هي الإخلاص والتفاهم والعطاء والعلاقة الحميمية السليمة. - أن زوجك ليس فاقدا للحب، فهوما يزال يحبك لكن الإشكال هو في التعبير عن هذه المشاعر فالحب موجود في القلوب لكن بكل أسف هو مكتوم ربما زوجك لم يعد يحب علاقتكما وهنا أنت صاحبة الدور الأكبر في التغيير. - أن عدة دراسات لقياس مستوى الحب بين كل اثنين متحابين أظهرت أنه لا يوجد حب يمكنه الاستمرار مدى الحياة حيث أكدت الدراسة أن الحب لا يعيش مع العلاقة الحميمة إلا لمدة أربع سنوات كحد أقصى ثم يفتر بعدها ولكي يستمر أو يعود لابد من حسن المعاشرة والود والرحمة. - إذا طلبناك أنت ببذل مجهود لأنك أنت من تطالبين بعودة الحياة إلى مجاريها وإلى أوضاعها. ثانيا : إليك أيتها الزوجة بعض الحلول - بداية علينك ألا تغفلي أجر النية وأن تحتسبي الأجر بسعيك لإعادة الروح لحياتك الزوجية ونقطة البداية من نفسك ولكي تتخلصي من هذا الجفاف عليك بتغيير جذري لنفسيتك وهذا يستلزم الرغبة الشديدة في التغييرو الإصرار والتحدي. - عليك التحري عن أسبابَ جفاف [الإهمال - حياة روتينية- الضغوط التي يتعرض لها الزوجان من الخارج - الإجهاد النفسي - سوء الفهم بين الرجل والمرأة - عدم المبادرة من الطرفين - التركيز على (الأنا) ... - اسئلي نفسك : ماذا لو كانت حياتك الزوجية دون جفاف عاطفي؟ ما الذي ستقومين به لو كنت متدفقة عاطفيًّا ؟ قد تكون هدية معبرة ، كلمة صادقة ، لمسة حانية أو.. أو قومي بها وسترين النتيجة. - أشعري زوجك بحبك قولي له: أحبك فالحب عدوى أبدي اهتمامك به ليكن لكما جلسات حب وحنان وحوار عقلاني وممتع تعلمي فنون التواصل اللفظي والجسدي والعاطفي. - استعملي سحر الحب الذي يكمن في أن تصلي بزوجك إلى درجة تنقلي فيها له شعورا رائعا حيال نفسه، يرفع من تقديره لذاته ويعزز من قيمة العلاقة التي تربطكما فالرجل يحب المرأة التي تفخر به. - امدحي زوجك وعليك بالكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة [كوني له أمةً يكن لك عبدًا، كوني له أرضًا يكن لك سماءً]. - شاركي زوجك اهتماماته فكلما زادت القواسم المشتركة أو الاهتمامات المشتركة كلما زادت فرص إحياء الحب وانتعاشة الحياة الزوجية بهذه المشاعر النبيلة. - لا تنسي حسن الاستقبال والوادع وليكن بينكم نظرات وكلمات حب عند الدخول والخروج. - قومي مع زوجك بزيارة الأماكن التي تذكركما بالأيام السعيدة والأماكن التي عشتما فيها في أول حياتكما الزوجية وتذكرا اللحظات السعيدة التي مرت بينكما. - اهتمي بنفسك وراجعيها تذكري الأشياء التي كانت تفرح زوجك وتحسّن مزاجه عندما كنتما تتواعدان قبل الزواج لقد اعتاد أن يراك الضوء الذي ينير أيامه السوداء عليك أن تسمحي له بأن يراك بهذه الطريقة مرة ثانية. - امنحي علاقتكما مزيداً من الإثارة والدفء والحنان. - عليك بالالتجاء لله سبحانه وتعالى بالدعاء بأن يصلح بينكما. فالدعاء سلاح المؤمن وهو سلاح ناجح فعال فعليك بالدعاء لأن قلب زوجك وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وأبشري بكل خير. ثالثا : احذري أيتها الزوجة - تصيد الأخطاء والبحث عن الزلات. - العناد وتصلب الرأي. - أن تجرحي زوجك أو تتطاولي عليه. - أن تحاولي تغيير زوجك كيفما تشائين باسم الحب هذا الاعتقاد خاطئ بل عليك تقبله كما هو.