حالة من الاستنفار شهدت الأجهزة الأمنية بورزازات نهاية الاسبوع المنصرم بعد تلقيها لمعلومات تفيد أن شخصا قام في الساعات الأولى صباحا من تهديد فتاة بواسطة سلاح ناري ،حيث صوب فوهة البندقية تجاهها مما أحدث حالة من الفوضى والخوف في الشارع العام بحي ايت كظيف ،وبمساعدة المارة تمكنت الفتاة من الفرار والنجاة من تهديدات المتهم. بعد حملة بحث واسعة توصلت الشرطة القضائية بمعلومات عن هويتهما،وتقرر توقيفهما على ذمة التحقيق في حالة اعتقال بتهم حيازة سلاح ناري ظاهر بدون التوفر على رخصة صادرة عن السلطات والتهديد به . وتتابع الفتاة بتهمة السرقة والسكر العلني البين كما يتابع في نفس القصية متهمة ثالثة بتهمة إعداد وكر للدعارة والتحريض على الفساد.وقامت الأجهزة الأمنية بحجز هاتف نقال ،بندقية صيد ، واحد وخمسين خرطوشة صيد ورخصة سياقة. وتفيد معلومات شهود عيان أن المتهم الذي ينحدر من إحدى العائلة النافذة في مدينة ورزازات والمعروفة وطنيا قضى الليلة رفقة الفتاة في احدى الملاهي بالمدينة واتفق معها على ممارسة الجنس فقصدا العديد من الفنادق التي رفضت تمكينه من الاقامة رفقة عشيقته رغم إصراره ونفوذ عائلته ،واتفقا على الذهاب الى امرأة توفر منزلها للزبناء لقضاء اللذة مقابل مبالغ مالية.في الطريق وبسبب عطب تقني في السيارة طلب منها ركوب سيارة أجرة صغيرة وسلمها حاسوبه المحمول لتحتفظ به الى حين لقائهما في المنزل المتفق عليه بينهما.وحسب شهود عيان، فبعد نزول الفتاة من السيارة نسيت الحاسوب المحمول واشتد غضب المتهم الذي ظن انها سرقته وهددها بالقتل بعدما أخرج بندقية الصيد من السيارة وتعالت صيحاتها في الشارع، فقامت بالاحتماء بأحد المواطنين الذي لم يسلم بدوره من التهديد إلى أن تم تهريبها بواسطة دراجة نارية إلى المحطة الطرقية للبحث عن سيارة الاجرة قصد استعادة الحاسوب،ولكن العثور على الحاسوب وإرجاعه للمتهم لم ينهي ولم يُعد الأوضاع لهدوئها ،فحادث التهديد بالسلاح الناري في الشارع العاموحيازته بدون رخصة يشكل جناية يعاقب عليها القانون،وأكد مصادر مطلعة للجريدة أنه رغم نفوذ عائلة المتهم فإن تعليمات النيابة العامة توصي بتطبيق القانون وعدم التساهل أمام الجناة . اسماعيل ايت حماد