دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط قضية رئيس المنطقة ووالي الأمن بالقنيطرة ، مباشرة بعد استكمال البحث الإداري الذي قامت به لجنة التفتيش المركزية التي أوفدها بوشعيب ارميل من المديرية العامة للأمن الوطني والذي هم كل القضايا والأطراف ذات الصلة بالصراع الذي برز بين العربي رفيق رئيس منطقة أمن القنيطرة وعبد الله محسون والي أمن القنيطرة الجديد على رأس ولاية أمن القنيطرة ،والذي لم يعمر إلا شهورا قليلة على ترسيمه كوالي للأ من خلفا لفؤاد بلحضري،حتى وجد نفسه في عاصفة أمنية واعلامية ، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بزوجة رئيس المنطقة،حيث ترتب عنه توقيف رئيس المنطقة بقرار من المدير العام للأمن الوطني، على ضوء تقرير اللجنة المركزية، ليخلفه مؤقتا رئيس الدائرة الأمنية الثانية الحاج الزرار. تفاصيل أوفى عن الموضوع في عدد الإثنين من جريدة "الأحداث المغربية" جواد الخني