يوسع مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة المقبلة والتي ستقام في العاصمة المغربية الرباط الخيارات في المشاركة أمام المسرحيين العرب ليفتح مجالا أرحب للمشاركة في المهرجان وقال بيان صحفي صادر عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة اليوم الاربعاء، ووصلت نسخة منه الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) إن الدورة السابعة ستشهد وجود بابين للمشاركة: الأول للمسرحيات الراغبة بالتنافس على نيل جائزة القاسمي، والثاني للعروض الحرة الراغبة بالمشاركة في المهرجان حيث لا منافسة، ولكل باب شروط واستمارة مشاركة مختلفة، لكن المشترك بينهما، هو خضوع الأعمال لقرارات لجان الاختيار. واوضح البيان أن باب المسابقة سيشهد العمل على اختيار العروض في ثلاث مراحل، هي: مشاهدة الراغبة في التنافس على خشبة المسرح في مواسمها الوطنية من خلال لجان مكلفة، حيث تقوم هذه اللجان باختيار الأفضل ورفع تقاريرها الفنية، وفي المرحلة الثانية تعمل لجنة عربية على مطالعة الفيديو والتقارير الخاصة بالأعمال التي رشحت من المرحلة الأولى، فتختار افضلها (بسقف 10 عروض) لتتنافس في المرحلة النهائية والتي تتم ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، ويحق للعروض التي تحول الظروف دون مشاهدتها أن تتقدم للمرحلة الثانية بواسطة تقديم الاستمارة وتسجيل فيديو للعمل. وتابع أن باب العروض الحرة، حيث لا منافسة، وهي الصيغة الأصلية للمهرجان، عليها أن تتقدم باستمارة الرغبة بالمشاركة، وتسجيل فيديو للعمل، لافتا إلى أنها ستخضع لقرارات لجان الاختيار التي ستعمل على ثلاث مراحل، لتصل في نهاية الأمر لاختيار عشرة عروض تشارك في المهرجان. واعلنت الهيئة في بيانها عن فتح باب المشاركة في مهرجان المسرح العربي لدورته السابعة التي ستقام في الفترة من 10 إلى 16 كانون الثاني المقبل اعتبارا من مطلع الشهر الحالي والذي يأتي إنفاذاً لمشروع استراتيجية تنمية المسرح العربي، حيث يشكل المهرجان مناسبة للتلاقي والمثاقفة وبوصلة لمسارات الإبداع التي يخطها المسرحيون في الوطن العربي. وفيما يتعلق بالباب الثاني وهو جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2014 في نسختها الرابعة، فسيتم عرض العمل المسرحي الفائز، في مهرجان أيام الشارقة المسرحية والذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة أواسط آذار 2015. وبينت الهيئة أن التقدم للمشاركة في المهرجان والمسابقة يأتي وفقا لمعايير وشروط، داعية الفرق والجهات في البلدان الراغبة في الاشتراك بالمسابقة الاطلاع على الشروط وتقديم الاستمارة الخاصة بالمشاركة، والملف التقني للعرض من خلال العناوين التالية، الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح – الشارقة، البريد الإلكتروني: [email protected]، ص.ب: 71222 الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة. و التقى وفد من الهيئة العربية للمسرح، برئاسة أمينها العام إسماعيل عبد الله، وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، حيث تم بحث النتائج والبرامج الخاصة بالدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي، التي تحتضنها العاصمة الرباط، في الفترة ما بين 10 و16 يناير 2015. وقد ثمن إسماعيل عبدالله الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في تسخير كل ما من شأنه إنجاح هذه الدورة وجعلها "فارقة ونقلة نوعية في مسيرة المهرجان من جهة والمسرح المغربي من جهة أخرى"، كما أكد الأمين العام أن الهيئة، وبتوجيهات من رئيسها الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، "حريصة على التميز النوعي فنيا لهذه الدورة التي يشارك فيها حوالي ثلاثمائة من المسرحيين العرب، مشاركين في المؤتمر الفكري، وتأطير الورشات وتقديم أفضل العروض المسرحية". من ناحيته أكد الوزير الصبيحي و فق ما أورده المصدر الصحفي تقديره وامتنانه للهيئة والشيخ سلطان بن محمد القاسمي لاختيار المغرب محتضنا للدورة السابعة، مؤكدا أن الوزارة "ستعمل على تفعيل كل أطياف المسرح المغربي ووضعها في الاعتبار من أجل تحقيق واحد من أهم أهداف الوزارة والهيئة في هذا المهرجان بتكامل الجهود المسرحية العربية ووضع المسرح المغربي في المكانة اللائقة به، حيث ستشهد المملكة على امتدادها أثر المهرجان من خلال إشعاع عروضه وفعالياته خارج الرباط وتنشيط حوالي خمسين مركزا ثقافيا تابعا لها بأنشطة مسرحية خلال فترة انعقاد المهرجان"، كما أكد حرص المغرب على إعلاء القيمة الرمزية للمسرحيين ودورهم في تطوير المجتمع، مضيفا أن "الجهات الوطنية ستكون منخرطة في مواكبة هذا الحدث الوطني والدولي". ويأتي هذا اللقاء ختاما لسلسلة اجتماعات عمل ولقاءات عقدت من 18 و22 من شهر غشت الجاري، لوضع البرامج والترتيبات الخاصة للمهرجان، حيث سيتم الإعلان في وقت لاحق عن هذه التفاصيل. من ناحيته، أكد حسن النفالي، منسق المهرجان، أن الأخير سيكون مناسبة للاحتفاء بالمسرح المغربي أفرادا وتاريخا وعروضا وإصدارات ومنشورات خاصة.