لم يشفع فاتح ماي العيد الأممي للعمال لعاملات بالحي الصناعي يشتغلن بمعمل أطلس سورسينغ للألبسة الجاهزة في تمتعهن بحقهن بعطلة أقرتها المواثيق والعهود الدولية حيت تم تشغيلهن بالمعمل المذكور إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال بعد تلقي المسؤولين لشكايات من طرف مصادر حقوقية ليتدخل قائد المقاطعة بعدها لطرق أبواب المعمل الموصدة وتوفق بإعماله لسلطته في فك الاحتجاز عن العاملات اللواتي خرجن وهن يذرفن دموع الحسرة ، و كأنهن بالكاد يخرجن من سجن للعمالة الرخيصة ورغم ذلك تسترت ربة العمل الذي اشتغل زوجها سابقا إطارا في مندوبية الشغل عن عشرات من العاملات قبعن بداخل المعمل إلى حدود أول ليلة الأحد كما اشتغلن طوال يوم الأحد الذي أعقب فاتح ماي إلى الحادية عشر ليلا. من جانب آخر لم تنف فريدة ربة المعمل وفي اتصال بها واقعة تشغيلها للعاملات في فاتح ماي تحت ذريعة كترة الطلبيات من طرف الزبناء في الخارج.