أثارت الإعلامية أماني الخياط حالة من الغضب بين المغربيين، بعدما انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وقالت إن أهم دعائم اقتصاد المملكة من «الدعارة»، وأن البلاد لديها ترتيب متقدم بين الدول المصابة بمرض الإيدز، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم «الإسلاميين». وخلال ظهورها في برنامجها على قناة «أون تي في»، قالت «الخياط» إن دور المغرب بشأن الحراك العربي الذي شهدته المنطقة «ملتبس» . وطالب مغربيون حكومة بلادهم بالمطالبة باعتذار رسمي من الحكومة المصرية عن تصريحات «الخياط»، ودشن نشطاء «هاشتاج #الاعلامية_المتصهينة_اماني_الخياط_تسب_المغرب»، على «تويتر» رفضوا من خلالها مهاجمتها للرباط. وكتبت مريام ميا: «من الأحسن كان على نتنياهو أن يعينها ناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية لأنها أكثر وقاحة من الإسرائيليين». وقالت رانيا رابيل: المغاربة ماعندهمش جهاز علاج الإيدز بالكفتة.. بالمغرب كرامة المرأة مصونة وليس لدينا تحرش جنسي جماعي واغتصابات في الميادين في وضح النهار». وأضاف صالحي سيمو: «نريد من الحكومة المغربية أن تطلب من المتصهينين اعتذارًا رسميًا لا يكفينا حذف الفيديو من يوتيوب».. وذكرت أسماء الأمين: «لو كان المغرب يملك حدود مع فلسطين لما أغلق معبره في وجوه الجرحى وزود إسرائيل بالغاز». في حين وصف «أيوب» الإعلامية أماني الخياط ب«الشاويشة». وأعرب مصريون عن رفضهم لتصريحات «الخياط»، معتبرين أنها «لبستنا في الحيطة»، حسبما اعتبرت نبيلة السيد.وقالت سلمى موسى: «أنا أحب أقول لإخواتنا المغاربة إن الست دي لا تمثلني بأي حال من الأحوال». وعلق «رشيد باريس» على الخبر قائلا «يبدو أن الإعلاميين المصريين أصيبوا بهستيريا بعد خلع مبارك.. لم يتأقلموا بعد على البصيص من الحرية» وكتب «Scary»: «أماني الخياط وفينك باسم يوسف أنت لتعرف لهادوا, وأصلا هادوا لخرجوا على مصر حتى أصبح التعامل مع حماس خيانة عضمى, التعامل والتنسيق مع إسرائيل مبادرات ودية».