ندد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين( ك-دش) بالفوضى العارمة التي يعرفها قطاع مياه السقي الذي يديره المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز وخاصة بمنطقة تساوت السفلى بإقليم قلعة السراغنة، وفي هذا السياق أدان بيان صادر عن النقابة المذكورة ما أسماه بتصرفات قائد قيادة لوناسدة، وإهمال الشكايات والتواطؤ المكشوف مع الفصالة بعد استدعائهم عدة مرات إلى مكتبه دون اتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة. كما شجب البيان النقابي – الذي توصلت الأحداث المغربية بنسخة منه- تصرفات وممارسات اللجنة التابعة لشرطة المياه بمراكش التي زارت المنطقة ووقفت على الخروقات غير أن أعضاءها – حسب ذات البيان- تناولوا وجبة مع المشتكى بهم بإحدى المقاهي بطريق بني ملال وانتهى الأمر بطمس الحقيقة في ملفات عديدة عبر الانحياز الواضح إلى خروقات الجمعيات والفصالة. واستنكر بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين رفض جمعيات مياه السقي استعمال الوصولات التي من شأنها كشف التلاعبات بالدورة السقوية، وهي المسؤولية التي تتحملها – حسب البيان ذاته- كل الأطراف التي توقع على وثائق الاستفادة الشهرية للفلاحين ضحايا الفواتير الوهمية. وعبر بيان النقابة عن رفضه لما أسماه بالانقطاعات المصنوعة بتواطؤ بين الجمعيات وبعض أطراف إدارة مكتب الحوز، وغياب محاضر المخالفات المتسببة في الانقطاعات، فضلا عن عدم عقد الجمعيات لجموعها العامة لعدة سنوات. وطالب البيان النقابي من إدارة مكتب الحوز تطبيق بنود المحضر المشترك الذي تم توقيعه مع النقابة واحترام كل الالتزامات، وإشهار الدورة السقوية، وإطلاع الفلاحين على جميع الوثائق التي تهمهم، والإسراع بتسوية ملفات الإعانات، وتفادي الزبونية والمحسوبية.