قتل 15 شخصاً في غارة إسرائيلية قرب منزل تيسير البطش، قائد شرطة غزة، وذلك في آخر تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع. وقالت مراسلة قناة "العربية" الفضائية، إن الغارة جاءت وقت خروج المصلين من أحد المساجد قرب المنزل، ما رفع حصيلة الضحايا، كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في غارة على رفح جنوب القطاع، وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية إلى 157 قتيلاً، إضافة إلى أكثر من 1017 جريحا، بحسب المصادر الطبية الفلسطينية. وكتب أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة على موقعه على "فيسبوك": "ارتفاع عدد الشهداء الى 157 شهيداً"، وعدد الجرحى إلى أكثر من 1000 فلسطيني. وذكر مصدر في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قائد الشرطة تيسير البطش في حالة حرجة وأن معظم القتلى من نفس العائلة. يأتي هذا بعد وقت قصير من تحذير الجيش الإسرائيلي من أنه سيكثف من قصفه على بعض مناطق غزة ومطالبته السكان بالمغادرة، وذلك بعد أن أطلقت كتائب القسام عدة صواريخ من طراز J80 على تل أبيب وبيت يام. وخلال يوم السبت، قتل خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية جديدة غرب مدينة غزة، بحسب ما أعلنت لجنة الإسعاف والطوارئ في غزة. وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم هذه اللجنة "استشهاد خمسة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح في قصف جوي صهيوني على حي الشيخ رضوان". وأعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل 16 فلسطينياً، في وقت مبكر من السبت، إثر الغارات التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 4 أيام.