في تقرير صدر حديثا للباحث الاقتصادي الأميريكي و المرشح لجائزة نوبل للاقتصاد، سيمون أنولت، احتل المغرب اجمالا الرتبة 67 من بين 125 بلدا شملته الدراسة كأفضل بلد للعيش. و قد كان لافتا أن المغرب جاء في المرتبة 57 في ميدان المساواة، و في المرتبة 50 في مساهمته في النظام العالمي، كما احتل الرتبة 40 في ميدان الصحة. و تتعدد مجالات التصنيف في هذا التقرير اضافة الى ما تم ذكره، لتشمل ميادين الثقافة و العلوم و التكنولوجيا، و هي القطاعات التي جاء فيها المغرب في الرتب 90 و 68 على التوالي. و كان المغرب في المؤشر العام أفضل من المكسيك و رومانيا و العربية السعودية و قطر. و عموما جاء المغرب كثاني أفضل دولة في العالم العربي في هذا التقرير، بعد تونس التي تفوقت عليه في ميدان المساواة بين الجنسين و احتلت الرتبة 56 في المؤشر العام. و قد وضع التقرير الجزائر في الرتبة 111، و جاءت السعودية في الرتبة 92، و قطر في الرتبة 110، و ايران في الرتبة 115. و تصدرت قائمة أفضل البلدان للعيش كل من ايرلاندا و فيلاندا و سويسرا، فهولاندا و نيوزيلاندا. و ختمت ليبيا اللائحة في المرتبة 125، بعد كل من العراق و فييتنام و اذريبجان. و يقول الباحث السياسي و الاقتصادي الأمريكي أن الوضع الداخلي للدول لا يكفي في التصنيف، لأن أفضل دولة للعيش يجب أن تكون هي أيضا أحسن بلد يقدم خدمات للانسانية في حفظ المناخ و في نشر التسامح و السلم و تبادل السلع و الرفاه، و هو ما تم الأخد به في التقرير.