ما زالت الألسن المحلية بزرهون " موقع الحدث الغامض" ومنطقة المهاية " مسقط رأس الضحية" تلوك حادث وفاة شاب كان في ضيافة شرطة زرهون منتصف الشهر الجاري، حيث توالت وتعددت الروايات حول حيثيات وظروف وفاته بين الرواية الأمنية القائلة إن الضحية إبان وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية وضع حدا لحياته شنقا باستعمال قميص داخل الزنزانة بعد أن أدى نفسه مستعينا بخدمات الجدار وذلك بشهادة الكاميرات والمراقبة من قبل عناصر الشرطة، وبين الرواية غير الرسمية لشهود عيان ومصادر محلية، تذهب إلى أن الضحية كان في حالة هستيرية بفعل الخمر أوالقرقوبي قام بمضايقة بعض المواطنين بالقرب من محطة الحافلات وكال لهم أنواع الشتائم، ليتم إخطار عناصر الأمن بزرهون الذين حلوا بمسرح الواقعة بزي مدني وعسكري، مضيفة أنه سمع صراح كبير كسر هدوء المحطة الحالية ليلا بسبب محاولة اعتقال الشاب -خصوصا أن مصادر أمنية أكدت أنه مبحوث عنه في جريمة قتل ومن ذوي السوابق العدلية- دخل في شجار مع رجال الأمن رافضا إيقافهم له ليعمدوا إلى تعنيفه وضربه بقوة ، بعد أن قاوهم وتوعدهم بالقتل ممزقا بذلة أحدهم قبل أن يتمكنوا من إدخاله سيارة الشرطة واقتياده إلى مفوضية الأمن ، وبعد مدة شاع خبر وفاة الشاب المعتقل منتحرا شنقا،