اختارت شركة "إيتون بوير كاليتي" الفاعلة في مجال تطوير منتوجات وحلول ذات صلة بحماية الكهرباء في قطاعات الصناعة والبناء وغيره، أن تغير إسمها إلى "إيتون إلكتريك"، وذلك بعدما ارتأت أن لجوءها إلى اتخاذ هذه الخطوة سيعزز من مستوى أنشطتها، كما سيضمن لها تحقيق النمو المنشود.أعلن عن ذلك خلال ندوة صحفية نظمت بإحدى فنادق الدارالبيضاء مساء يوم الخميس الماضي، حيث أشار قاسم بنحدو المدير العام للشركة بمنطقة شمال إفريقيا أن افتتاح هذه الأخيرة لمكتب لها بمدينة الدارالبيضاء خلال شهر نونبر من عام 2007 قد مكن "إيتون إلكتريك" من رفع رقم معاملاتها بالمغرب إلى حدود 140مليون درهم خلال العام الماضي . "كما أننا نتطلع إلى رفع نسبة النمو السنوي لمجموع أنشطتنا بالمغرب بنقطتين مئويتين خلال السنوات الخمسة المقبلة" يضيف بنحدو قبل أن يوضح بأن توجه مسؤولي الشركة إلى افتتاح مكتب بالعاصمة الاقتصادية للمملكة هدف كذلك إلى خلق النمو ومواكبة الأوراش والتموضع كمزود قادر على الإستجابة لمتطلبات الزبناء بالمغرب وشمال إفريقيا.كما أشار بنحدو إلى أن فرع الشركة بالمغرب لم يعد يقتصر على استيراد مجموعة من المنتوجات الكهربائية لغرض تسويقها بالسوق المحلي، بل أضحى ينتج بعض هذه المواد داخل وحدته الإنتاجية ببرشيد وخاصة منها تلك المرتبطة بقطاع الاتصالات. يشار إلى أن شركة "إيتون إلكتريك" تعدا فرعا تابعا لمجموعة "إيتون كوربوراسيون" الأمريكية، التي ناهز رقم معاملاتها خلال العام الفارط حوالي 12 مليار دولار، وذلك من خلال قيامها بأنشطة متنوعة همت بالأساس قطاع التموين الطاقي.