استعاد «خطاف البلايص» الملقب ب«كبور» حريته بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة، فيما أدينت عشيقته بستة أشهر نافذة في إطار الدعوة التي رفعها ضدهما زوج العشيقة، كما رفضت زوجة كبور أن تتنازل لفائدته بعد اتهامه بالخيانة الزوجية. وقد خرج الخطاف مباشرة بعد النطق بالحكم بعدما قضى مدة العقوبة رهن الاعتقال لدى قاضي التحقيق، تاركا خلفه العشيقة إلى أن تتم مدة إدانتها. «الخطاف» أدين فضلا عن ذلك بغرامة مالية قيمتها ألف درهم وتعويض مدني لفائدة زوج العشيقة قدره 8 آلاف درهم، حكم قرر استئنافه. وبينما استنشق الخطاف نسائم الحرية، مازالت سيارة النقل السري مركونة بدوار أوزليضة لعدم تمكنه بعد من مواجهة زوجته، وأسرته بعد وقائع التورط مع بنت دواره المحصنة رفقة أخريات ظهر رفقتهن في شريط بورنوغرافي مدة 41 دقيقة و 35 ثانية. وقد شغلت قضية خطاف لبلايص الناس بمنطقة تارودانت بعد تداول شريط سجله بكاميرا هاتفه النقال وظهر خلاله مع أربع نسوة في أوضاع إباحية بأحد البيوت بمدينة تارودانت، وكان الخطاف يستغل مهنته لاستدراج سيدات من المنطقة التي ينتمي إليها للاختلاء بهن إلى أن فقد هاتفه النقال عندما ربطه بالتيار الكهربائي لشحنه بأحد المقاهي فقام من سرقه بتعميم الشريط البورنوغرافي المسجل بذاكرة رقاقته عبر تقنية البلوتوت.