تم صبيحة الأحد 25 أبريل، العثور على بقايا طفل صبي صغير على ضفاف نهر أم الربيع بدوار أولطعتو بقيادة لهري التابعة لإقليم خنيفرة. وفور علمها بالحادث انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي والطب الشرعي، إضافة إلى ممثلي السلطة المحلية حيث عاينت ما وصفته مصادر «الأحداث المغربية» ببقايا كف آدمي، تبين من المعاينة الأولية أنه يعود إلى جثة قد تكون قضت في مياه النهر فترة تزيد عن الأربعة أشهر. وبعد تعميق التحريات تبين للمصالح المعنية أن الكف المبثورة تعود إلى طفلة في الخامسة من عمرها كانت في عداد مفقودي فيضانات فصل الشتاء الماضي.