بيم فيربيك غادر المغرب في اتجاه هولندا. مدرب المنتخب الوطني الأولمبي سيحصل على عطلة تمتد حوالي أسبوعين قبل العودة إلى الرباط في مطلع يوليوز القادم. عودة فيربيك ستكون للإشراف على استعدادات المنتخب الوطني للشبان للمشاركة في دوري اتحاد شمال إفريقيا، الذي سيحتضنه المغرب في الشهر المقبل وتحضيرات الفتيان لخوض غمار دوري دولي سيقام بالمملكة العربية السعودية.بعد ذلك سيتفرغ فيربيك لمراجعة أوراق المنتخب الأولمبي قبل موعد دور المجموعات المقرر ما بين 2 و 18 دجنبر المقبل. «الإطار الهولندي قرر إدخال تغييرات جذرية على تركيبة الفريق الوطني». هذا ما أكده مصدر مطلع. السبب هو أن دور المجوعات لن يتزامن مع تواريخ الفيفا وهو ما سيحرم الفريق الوطني من الاستفادة من خدمات اللاعبين المحترفين على غرار ما حصل في مباراة الإياب ضد الموزمبيق. مواجهة وجد خلالها المنتخب المغربي صعوبة كبيرة بعدما اضطر للاعتماد على تشكيلة غالبيتها تتشكل من لاعبين محليين. فيربيك سيقوم رفقة طاقمه المساعد ببرمجة عدد من المباريات الودية انطلاقا من غشت القادم. لاعبو البطولة المغربية ستكون لهم حصة الأسد داخل هذه المعسكرات التي ستختتم بخوض لقاءات إعدادية أولها سيكون في غشت القادم بأوروبا ضد منتخب أوروبي أو آسيوي يرجح أن يكون كوريا الجنوبية، التي عبرت عن رغبتها في منازلة الفريق الأولمبي المغربي. عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم في مبارتي الذهاب والإياب ضد الكونغو سيتم وضعهم خارج حسابات فيربيك في المرحلة المقبلة. في المقابل سيتم فتح الباب مجددا أمام بعض اللاعبين الذين كان «مغضوبا عليهم» من طرف المدرب الهولندي وفي مقدمتهم ياسين لكحل لاعب المغرب التطواني الذي سبق أن تم استبعاده رفقة لاعب الرجالء عبد المولى برابح قبل أن يتم العفو عن الأخير وإبقاء الأول بعيدا عن الفريق الوطني. طاقم المنتخب الأولمبي مرتاح لقرار الجامعة تقديم ترشيح المغرب لاحتضان دور المجوعات برسم قصائيات أولمبياد لندن. ارتياح مرده إلى كون إجراء دور المجموعتين بالمغرب سيقوي حظوظ النخبة الوطنية في حجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد لندن بعدما سبق للفريق الوطني المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية ست مرات في دورات طوكيو 1964 وميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004، علما بأنه تأهل إلى دورة مكسيكو 1968 لكنه قاطعها بعدما أوقعته القرعة مع منتخب إسرائيل في مجموعة واحدة.