«حزب علي يعتة» ينتقل إلى السرعة النهائية في التحضير لمؤتمره الوطني التاسع المقرر عقده في نهاية الشهر الجاري، فبعدما انتهت الفروع الإقليمية بعدد من المدن من عقد مؤتمراتها، كثفت قيادة الحزب من اجتماعاتها، حيث اضطر الديوان السياسي إلى عقد اجتماعين متتاليين يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، استعدادا لمحطة المؤتمر. «ليس هناك أي تأخير على مستوى التحضير» يقول مصطفى عديشان عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الذي أكد أن رفع وتيرة اجتماعات الديوان السياسي «فرضته تقارير مؤتمرات الفروع الإقليمية الواردة على قيادة الحزب». وأضاف القيادي الحزبي أن الترتيبات والتحضيرات لعقد المؤتمر في موعده تجري «بشكل عادي وأنها في أطوارها النهائية»، مؤكدا أن الديوان السياسي سجل بارتياح «الأجواء التعبوية الإيجابية التي ميزت المحطات التنظيمية الإقليمية وما حققته من نتائج إيجابية على صعيد تجديد هياكل الفروع وانتخاب المندوبات والمندوبين للمؤتمر الوطني». وإذا كانت عملية التحضير للمؤتمر الوطني التاسع على مستوى الوثائق لا تزال مفتوحة في وجه المقترحات من أجل المزيد من «الإثراء والإغناء»، يقول عديشان، فإن الديوان السياسي، حسب بلاغ للحزب يواصل تدارس باقي الجوانب التحضيرية الخاصة بالأبعاد اللوجستيكية والتواصلية والتنظيمية الخاصة، بعدما صادق يؤكد البلاغ خلال اجتماعه الأخير على مشروع خطاطة أولية للتقرير الذي سيتقدم به الأمين العام للحزب أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر». وإذا كان حزب التقدم والاشتراكية يحضر لمؤتمره، في ظل تعالي عدد من الأصوات من داخله الرافضة لتحالفه مع حزب العدالة والتنمية في قيادة الحكومة، فإن دائرة التنافس حول منصب الأمين العام للحزب قد توسعت لتصل إلى أربعة مرشحين بالإضافة إلى نبيل بنعبد الله قائد الحزب الحالي، ويتعلق الأمر بمحمد كرين ونزهة الصقلي وسعيد السعدي ثم المرشح الأخير الذي دخل غمار المنافسة، والأمر يتعلق بعضو اللجنة المركزية حفيظ ولعلو